موسوعة الأخلاق والسلوك

رابعًا: فوائِدُ الفِراسةِ


1- استِخراجُ الحُقوقِ وإيصالُها إلى أهلِها.
2- وسيلةٌ إلى إصابةِ الحَقِّ، وتَجَنُّبِ الزَّلَلِ.
3- تَجَنُّبُ الضَّرَرِ وإزالتُه عن نَفسِه وعن غَيرِه.
4- أخذُ الحَذَرِ والحَيطةِ.
5- تَوفيرُ الوقتِ والجُهدِ.
6- تَوجيهُ الأفرادِ إلى ما يُناسِبُهم، سَواءٌ مِنَ النَّاحيةِ العِلميَّةِ أو غَيرِها.
قال الماوَرْديُّ: (وينبَغي أن يكونَ للعالِمِ فِراسةٌ يتَوسَّمُ بها المُتَعلِّمَ؛ ليعرِفَ مَبلَغَ طاقَتِه، وقَدْرَ استِحقاقِه ليُعطيَه ما يتَحَمَّلُه بذَكائِه، أو يَضعُفُ عنه ببَلادَتِه؛ فإنَّه أروَحُ للعالِمِ، وأنجَحُ للمُتَعلِّمِ) [7214] ((أدب الدنيا والدين)) للماوردي (ص: 81). .
وحُكي أنَّ تِلميذًا سَأل عالِمًا عن بَعضِ العُلومِ فلم يُفِدْه، فقيل له: لمَ مَنَعتَه؟ فقال: (لكُلِّ تُربةٍ غَرسٌ، ولكُلِّ بناءٍ أُسٌّ)، وقال بَعضُ البُلغاءِ: (لكُلِّ ثَوبٍ لابسٌ، ولكُلِّ عِلمٍ قابِسٌ) [7215] ((أدب الدنيا والدين)) للماوردي (ص: 81). .
7- إعانةُ المُسلمينَ في أُمورِهم.

انظر أيضا: