موسوعة الأخلاق والسلوك

ج- من أقوالِ السَّلَفِ والعُلَماءِ


- قال أبو حاتمِ بنُ حِبَّانَ: (الواجِبُ على العاقِلِ إذا لم يُعرَفْ بالسَّماحةِ ألَّا يُعرَفَ بالبُخلِ، كما لا يجِبُ إذا لم يُعرَفْ بالشَّجاعةِ أن يُعرَفَ بالجُبنِ، ولا إذا لم يُعرَفْ بالشَّهامةِ أن يُعرَفَ بالمهانةِ، ولا إذا لم يُعرَفْ بالأمانةِ أن يُعرَفَ بالخيانةِ) [5430] ((روضة العقلاء)) (ص: 242). .
- وقال أبو حامدٍ الغَزاليُّ: (أمَّا خُلُقُ الشَّجاعةِ فيَصدُرُ منه الكَرَمُ والنَّجدةُ والشَّهامةُ، وكَسرُ النَّفسِ والاحتِمالُ والحِلمُ، والثَّباتُ وكَظمُ الغَيظِ، والوَقارُ والتَّودُّدُ، وأمثالُها، وهي أخلاقٌ محمودةٌ) [5431] ((إحياء علوم الدين)) (3/54). .
- وقال ابنُ عُثَيمين: (إنَّ مقتضى الرُّجولةِ أن يكونَ الرَّجُلُ كاملًا برُجولتِه، يتطَلَّبُ ما به كمالُ رُجولتِه؛ من شهامةٍ وكَرَمٍ، ونَظَرٍ في شُؤونِ دينِه ودُنياه) [5432] ((الضياء اللامع من الخطب الجوامع)) (24/366). .
- وقال موسى لاشين: (إنَّ الإسلامَ لا يدعو إلى الفَقرِ، بل يدعو إلى العَمَلِ والكفاحِ، والعمَلُ والكِفاحُ لا يتَّفِقُ مع التَّنعُّمِ والتَّخنُّثِ، بل يحتاجُ الخُشونةَ والرُّجولةَ والشَّهامةَ والقُوَّةَ) [5433] ((فتح المنعم)) (8/307). .
- وقال محمَّد عبد العزيز الخولي: (من محاسِنِ الأخلاقِ: الصِّدقُ والشَّهامةُ والنَّجدةُ، وعِزَّةُ النَّفسِ والتَّواضُعُ والتَّثبُّتُ، وعُلُوُّ الهِمَّةِ والعَفوُ والبِشرُ، والرَّحمةُ والحِكمةُ، والشَّجاعةُ والوَقارُ والصِّيانةُ) [5434] ((الأدب النبوي)) (ص: 127). .

انظر أيضا: