موسوعة الأخلاق والسلوك

رابعًا: فوائِدُ الشُّكرِ


1- شُكرُ النَّاسِ يؤدِّي إلى شُكرِ اللهِ تعالى، ومَن لا يَشكُرُ النَّاسَ لا يَشكُرُ اللهَ.
2- الشُّكرُ من أسبابِ الألفةِ والمحبَّةِ.
3- تعزيزُ روابِطِ الأُخوَّةِ بَيْنَ أفرادِ المجتَمَعِ.
4- شُكرُ النَّاسِ فيه امتثالٌ لأمرِ اللهِ بشُكرِ النَّاسِ الذين هم وسائِطُ في إيصالِ نِعَمِ اللهِ إليه [5316] ((تحفة الأحوذي)) للمباركفوري (6/ 74). .  
5- الشُّكرُ من أسبابِ دوامِ المعروفِ، وقد يحمِلُ تَركُ الشُّكرِ بعضَ النَّاسِ على قَطعِ معروفِه، كما قال بعضُهم:
وزَهَّدَني في كُلِّ خيرٍ صَنَعْتُه
إلى النَّاسِ ما جرَّبتُ من قِلَّةِ الشُّكرِ [5317] ((عيون الأخبار)) لابن قتيبة (3/ 182).
6- الشُّكرُ يؤثِّرُ في إنهاضِ همَّةِ ذوي الهِمَّةِ من المخلِصين في أعمالِهم، الذين لا يريدون عليها جزاءً ولا شُكورًا، ذلك أنَّهم يَرَون عمَلَهم الخيرَ نافِعًا فيزيدون منه، كما أنَّهم إذا رأوه ضائعًا يكُفُّون عنه [5318] ((تفسير المنار)) لمحمد رشيد رضا (2/ 39). .
7- الشُّكرُ من أسبابِ محبَّةِ اللهِ تعالى.

انظر أيضا: