موسوعة الأخلاق والسلوك

ب- مِن الأمثالِ والحِكَمِ


1-كأنَّ على رُؤوسِهم الطَّيرَ.
يُضرَبُ مَثَلًا في الرَّزانةِ والحِلمِ والرَّكانةِ، وقِلَّةِ الطَّيشِ والعَجَلةِ، حتَّى كأنَّ على الرُّؤوسِ طَيرًا يخافُ أصحابُها طيرانَها، فهم سُكونٌ لا يتحَرَّكون [4756] يُنظَر: ((جمهرة الأمثال)) لأبي هلال العسكري (1/143). .
2-إنَّه لواقِعُ الطَّائِرِ.
مَثَلٌ للرَّجُلِ السَّاكِنِ الأمورِ، وهو في الأصلِ إمَّا مُشَبَّهٌ بالبعيرِ يقَعُ عليه الطَّائِرُ وينزِعُ ما عليه من القُرادِ، فيَسكُنُ البعيرُ استِلذاذًا لذلك، ولا يتحرَّكُ لئلَّا ينفِرَ الطَّائِرُ فيطيرَ عنه، وإمَّا مُشبَّهٌ بالطَّائِرِ الواقِعِ في سُكونِه على ضَربٍ من التَّجريدِ، كما في "ساكِنِ الرِّيحِ" [4757] يُنظَر: ((زهر الأكم في الأمثال والحكم)) لليوسي (1/127). .
3- تحتَ طِرِّيقَتِه عِنداوةٌ.
الطِّرِّيقةُ: الاسترخاءُ، مأخوذٌ من الإطراقِ، والطِّرِّيقةُ بوَزنِ سِكِّينةٍ، لغةٌ فيها، والعِنْداوةُ: العَسَرُ والالتِواءُ، يُضرَبُ لِمن يُريك السُّكونَ والوَقارَ وهو ذو نَزوةٍ وطِماحٍ.
والمعنى: أنَّ سُكونَه ورَخاوتَه قد يكونُ معه أحيانًا عَسَرةٌ وشَراسةٌ [4758] يُنظَر: ((المستقصى في أمثال العرب)) للزمخشري (1/411-412)، ((زهر الأكم في الأمثال والحكم)) لليوسي (1/105-106). .


انظر أيضا: