موسوعة الأخلاق والسلوك

ب- مِن الأمثالِ والحِكمِ


مِن أمثالِ العربِ في الحِلمِ:
1- قولُهم: إذا نزا [3847] أي: وثب. يُنظر: ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (5/ 418). في ((الأمثال)) لأبي عبيد (150): إذا نزل بك الشَّرُّ. قال البكريُّ: (ورواه غيره: إذا نزا بك الشَّرُّ فاقعُدْ، وهو أحسَنُ وأشبَهُ بكلامِهم). ((فصل المقال في شرح كتاب الأمثال)) (ص: 229). بك الشَّرُّ فاقعُدْ [3848] ((الأمثال)) للقاسم بن سلام (ص: 150)، ((نثر الدر)) لأبي سعد الآبي (6/ 169). .
أي: فاحلُمْ ولا تُسارِعْ إليه [3849] ((فصل المقال)) للبكري (ص: 229). .
2- وقولُهم: الحليمُ مَطيَّةُ الجَهولِ [3850] ((الأمثال)) للقاسم بن سلام (ص: 150)، ((عيون الأخبار)) لابن قتيبة (1/ 399)، ((العقد الفريد)) لابن عبد ربه (3/ 40). .
يعني: أنَّه يحتمِلُ جَهلَه ولا يُؤاخِذُه به [3851] ((جمهرة الأمثال)) لأبي هلال العسكري (1/ 351)، ((الأمثال)) لابن رفاعة (1/ 88)، ((المستقصى)) للزمخشري (1/ 313). .
3- وقولُهم: لا ينتصِفُ حليمٌ مِن جاهِلٍ [3852] ((الأمثال)) للقاسم بن سلام (ص: 150)، ((نشوة الطرب)) لابن سعيد الأندلسي (ص: 730). .
4- وقولُهم: حِلمي أصَمُّ، وأذُني غَيرُ صمَّاءَ [3853] ((المجالس)) لثعلب (ص: 378). .
أي: أُعرِضُ عن الخَنا بِحلمي، وإن سمعْتُه بأذني [3854] ((المستقصى في أمثال العرب)) للزمخشري (2/ 66). .
5- وقولُهم في الحُلَماءِ: كأنَّما على رُؤوسِهم الطَّيرُ، وفي الحليمِ: إنَّه لساكِنُ الرِّيحِ [3855] يُنظر: ((الأمالي)) لأبي علي القالي (1/ 224)، ((العقد الفريد)) لابن عبد ربه (3/104). .
وإنَّما يُرادُ بذلك أنَّهم حُلَماءُ لا طيشَ لهم ولا خِفَّةَ [3856] ((الأمثال)) للقاسم بن سلام (ص: 151). .
6- الحِلمُ عِقالُ الشَّرِّ [3857] ((نهاية الأرب)) للنويري (6/ 46). .
وذلك أنَّ مَن سمِع مكروهةً فسكَت عنها، انقطَعَت عنه أسبابُها، وإن أجاب اتَّصلَت بأمثالِها [3858] ((ديوان المعاني)) لأبي هلال العسكري (1/ 134). .
7- ورأى حَكيمٌ رِقَّةً مِن ملِكٍ، فقال: (أيُّها الملِكُ ليس التَّاجُ الذي يفتخِرُ به عُظَماءُ المُلوكِ فضَّةً ولا ذَهبًا، ولكنَّه الوَقارُ المُكلَّلُ بجواهِرِ الحِلمِ، وأحَقُّ المُلوكِ بالبَسطةِ مَن حلُم عندَ ظُهورِ السَّقطةِ) [3859] ((سراج الملوك)) للطرطوشي (ص: 81)، ((غرر الخصائص)) للوطواط (ص: 469). .



انظر أيضا: