الموسوعة التاريخية

عدد النتائج ( 514 ). زمن البحث بالثانية ( 0.004 )

العام الهجري : 378 العام الميلادي : 988
تفاصيل الحدث:

في محرَّم كثُرَ الغَلاءُ والفَناءُ ببغداد إلى شعبان، وفي شَعبانَ كَثُرَت الرِّياحُ العواصفُ وتتابعت الأمطارُ، وكَثُرَت البروق والرعود، والبردُ الكبار، وسالت منه الأوديةُ، وامتلأت الأنهارُ والآبار ببلاد الجبل، وخَرِبَت المساكن، وامتلأت الأفناءُ طينًا وحجارةً، وانقَطَعَت الطرق، وجاءت وقتَ العَصرِ خامِسَ شعبانَ ريحٌ عظيمةٌ بفم الصلحِ، فهَدَمَت قطعةً مِن الجامع، وأهلكت جماعةً مِن الناس، وغَرَّقَت كثيرًا من السُّفُنِ الكبار المملوءة، واحتَمَلَت زورقًا منحَدِرًا فيه دوابُّ، وعِدَّةً من السفن، وألقت الجميعَ على مسافةٍ مِن موضعها، وفي هذا الوقتِ لَحِقَ أهلَ البَصرةِ حَرٌّ شديدٌ، بحيث سقطَ كثيرٌ مِن النَّاسِ في الطرقات وماتوا من شِدَّتِه.

العام الهجري : 764 الشهر القمري : شعبان العام الميلادي : 1363
تفاصيل الحدث:

في يومِ الاثنينِ رابِعَ عشر شعبان اقتضى رأيُ الأمير يَلبغَا خَلْعَ السلطان، فوافقه الأمراء على ذلك، فخلعوه من الغدِ لاختلال عَقلِه، وسجنوه ببعضِ الدُّورِ السُّلطانية من القلعة، فكانت مُدَّةُ سلطنته سنتين وثلاثة أشهر وستة أيام، لم يكُنْ له سوى الاسم فقط، وتولى بعده السلطانُ الملك الأشرف زين الدين أبو المعالي شعبان بن الأمجد حسين بن الناصر محمد بن قلاوون السلطنة وعمره عشر سنين، ولم يَلِ أحَدٌ من بني قلاوون وأبوه لم يَلِ السَّلطنةَ سِواه، وكان من خَبَرِه أنَّ الأمير يلبغا جمعَ الأمراء بقلعة الجبل، حتى اتفقوا على خَلعِ السلطان المنصور، ثمَّ بَكَّروا في يوم الثلاثاء النصف من شعبان إلى القلعة وأحضروا الخليفةَ أبا عبد الله محمد المتوكل على الله وقضاة القضاة الأربع، وأعلموهم باختلالِ عَقلِ المنصور وعَدَمِ أهليَّتِه للقيام بأمور المملكة، وأنَّ الاتفاقَ وقع على خلعه فخلعوه، وأحضروا شعبانَ بن حسين وأفاضوا عليه خِلعةَ السلطنة، ولَقَّبوه بالملك الأشرف زين الدين أبي المعالي، وأركبوه بشِعارِ السلطة، حتى جلس على تخت الملك وحَلَفوا له، وقَبَّلوا الأرض على العادة، وكُتِبَ إلى الأعمال بذلك فسارت البُرُدُ في أقطار المملكة، وخُلِعَ على أرباب الوظائف.

العام الهجري : 746 الشهر القمري : ربيع الأول العام الميلادي : 1345
تفاصيل الحدث:

هو السُّلطانُ عِمادُ الدين المَلِكُ الصَّالحُ إسماعيل بن الناصر محمد بن المنصور قلاوون؛ في ربيع الأول اشتَدَّ مَرَضُ الملك الصالح إسماعيل فدخل عليه زَوجُ أمِّه ومُدَبِّرُ مَملكتِه الأمير أرغون العلائي في عِدَّة من الأمراء لِيَعهَدَ الملك الصالحُ إسماعيل بالمُلكِ لأحدٍ مِن إخوته, وكان أرغون العلائي غَرَضُه عند أخيه شعبان؛ لكونه أيضًا ربيبَه ابنَ زوجتِه, فعارضه في شعبانَ الأميرُ آل ملك نائِبُ السلطنة، إلى أن اتَّفَق المماليك والأمراء على توليةِ شعبان، وحضروا إلى بابِ القلعة واستدعَوه، وألبَسُوه أبَّهةَ السلطنة وأركبوه بشِعارِ الملك، ومَشَت الأمراء بخدمته، والجاوشيَّة تَصيحُ بين يديه على العامَّة، ولَمَّا طَلَع إلى الإيوان وجلس على الكرسيِّ وقَبَّل الأمراءُ له الأرضَ وأحضروا المُصحَفَ لِيَحلِفوا له، فحَلَف هو أولًا أنَّه لا يؤذيهم، ثم حَلَفوا له بعد ذلك على العادة، ولُقِّبَ بالملك الكامِلِ سيف الدين أبي الفتوح شعبان, ودُقَّت البشائِرُ بسَلطنتِه بمصرَ والقاهرة، وخُطِبَ له من الغَدِ على منابِرِ مِصرَ والقاهرة، وكُتِبَ بسلطنته إلى الأقطار مِصرًا وشامًا، ثم في يوم الاثنين ثامِنَ شَهرِ ربيع الآخر جلس الملك الكامل بدارِ العدل، وجُدِّدَ له العَهدُ من الخليفةِ بحَضرةِ القضاة والأمراء، وخَلَعَ على الخليفةِ وعلى القضاة والأمراء، وكانت مدة سلطنة الصالح إسماعيل ثلاث سنين وشهرين وأحد عشر يومًا.

العام الهجري : 1389 الشهر القمري : شعبان العام الميلادي : 1969
تفاصيل الحدث:

اغتال أحدُ أفراد شرطة الصومال رئيسَ الجُمهورية عبد الرشيد علي شيرمارك في 4 شعبان 1389هـ / 15 تشرين الأول، وبعد ستةِ أيام سيطر الجيشُ بانقلابٍ عسكريٍّ على الحُكمِ عَشيَّةَ اليوم الذي كان مقررًا فيه إجراءُ انتخاب رئاسي، واستولى على السلطةِ قائِدُ الجيش والقوَّات المسلحة محمد سياد بري الذي حلَّ المجلِسَ الوطني، وألغى الأحزابَ السياسيَّةَ، وشكَّل حُكومةً جديدة من قِبَل المجلِسِ الثوري الأعلى الذي يرأسه، وأعلن جمهوريةَ الصومال الديمقراطية، وفي شعبان 1390هـ / تشرين الأول 1970م أعلن محمد سياد بري دولةَ الصومال الاشتراكية.

العام الهجري : 1360 الشهر القمري : شعبان العام الميلادي : 1941
تفاصيل الحدث:

كانت إيران قد وقفت في الحرب العالمية الثانية مع ألمانيا ضِدَّ الحلفاء الذين طالبوا إيران بتسليمِ الألمان الموجودين في إيران، وفي 15 شعبان 1360هـ / 6 أيلول 1941م عاد الحلفاءُ فطلبوا من إيران طرْدَ البَعثات السياسية لدول المحور، وفي 23 شعبان / 14 أيلول طلبت بريطانيا وروسيا من الشاه رضا بهلوي التنازُلَ عن العرش لولي عهده محمد رضا، وإعلان الحرب على ألمانيا وبقية دول المحور، فرفض فأجبره الحلفاءُ على التنازل؛ ففي 25 شعبان / 16 أيلول تنازل الشاه لابنه عن الحكم، وقرأ محمد علي فروغي رئيس الوزراء وثيقةَ التنازل للمجلس، وترك رضا شاه طهران إلى أصفهان، ثم انتقل إلى جزيرة موريشيوس وفُرِضَت عليه الإقامة الجبرية هناك، ثم نقل إلى جوهانسبرغ جنوبي إفريقيا حتى توفِّيَ فيها، وبعد عدة سنوات نُقِل رفاته إلى طهران، أما ابنه فتُوِّجَ في نفس اليوم الذي تنازل له فيه والده عن الحكم، وتوِّجَ شاهًا على إيران وأدى اليمين الدستورية، وتعهد أمام المجلس بحِفظِ سيادة إيران، وصيانة حقوق الشعب، واحترام الدين الإسلامي، ورعاية الدستور والقوانين.

العام الهجري : 1375 الشهر القمري : شعبان العام الميلادي : 1956
تفاصيل الحدث:

كان حاكِمُ باكستان غلام محمد يعاني شللًا أفقده القدرةَ على العمل، فترك منصبه في 17 ذي الحجة 1374هـ / 1955م فقبض على السلطة الجنرال إسكندر مرزا، وفي 11 شعبان 1375هـ أُجريت الانتخابات العامة وتألفت جمعيةٌ تأسيسية لوضع الدستور، وكان أهم أعمالها أن وحَّدَت باكستان الغربية بعد أن كانت عددًا من المقاطعات، ثم جرت الانتخاباتُ الرئاسية وانتُخِب في 23 رجب 1375هـ إسكندر مرزا رئيسًا لباكستان، وفي 11 شعبان من العام نفسه أعلن الدستور، وقام النظام الجمهوري وانتهى نظام الدومنيون السابق، وأصبح اسمُ البلاد حسبما نص الدستور الأول: "جمهورية باكستان الإسلامية".

العام الهجري : 796 الشهر القمري : شعبان العام الميلادي : 1394
تفاصيل الحدث:

هو السلطانُ أبو العباس أحمد بن محمد بن أبي بكر بن يحيى بن إبراهيم بن يحيى عبد الواحد بن أبي  حفص عمر بن ونودين الهنتاتي المغربي أبو العباس، ويلقَّبُ أبا السباع سلطان الحفصيين. ولي تونسَ وما معها من بلاد المغرب في سنة 772، وكان شهمًا شجاعًا ولي كلَّ من ذُكِر في عمود نسبه المملكة إلا أباه وجدَّ أبيه, وكانت وفاتُه في شعبان، توفي في ليلة الخميس رابع شعبان بمحل ملكه مدينة تونس من بلاد المغرب بعد أن حكمها أربعًا وعشرين سنة وثلاثة أشهر ونصفًا، وقام من بعده على ملك تونس ابنه السلطان أبو فارس عبد العزيز، وكان من أجَلِّ ملوك الغرب.

العام الهجري : 1253 الشهر القمري : جمادى الآخرة العام الميلادي : 1837
تفاصيل الحدث:

لما هُزِمَ خالد بن سعود في بلدة الحلوة، سارع الإمام فيصل بن تركي من الأحساء إلى الخَرج، وانضم إليه أهلُ الخرج والحوطة والحريق والفرع الذين هزموا خالدًا. وانطلق بهم نحوَ الرياض، وحاصرها. ولكنه اضطرَّ إلى فَكِّ الحصار والتراجع نحو منفوحة في شعبان من هذه السنة أيضًا، وذلك بعد أن زحفت حشودٌ من قبيلة سبيع بقيادة فهيد الصييفي، ومن قبيلة قحطان بقيادة قاسي بن عضيب؛ لنجدة خالد بن سعود. فشنُّوا الغارة على الإمام فيصل وجنوده. وهناك جرت لأوَّلِ مرة محادثات للصلح بين الإمام فيصل بن تركي وخالد بن سعود، في شعبان من هذا العام أيضًا، لكِنَّها انتهت بالفشل، ودارت الحرب مجدَّدًا بين الفريقين مع وصولِ قوات جديدةٍ من مصر.

العام الهجري : 740 الشهر القمري : شعبان العام الميلادي : 1340
تفاصيل الحدث:

هو الخليفةُ المستكفي بالله أبو الربيع سليمان ابن الخليفة الحاكِمُ بأمر الله أبو العباس أحمد بن الحسن بن أبي بكر بن أبي علي بن الحسن العباسي، توفِّيَ بمدينة قوص في منفاه، عن ست وخمسين سنة وستة أشهر وأحد عشر يومًا، في خامِس شعبان، وكانت خلافتُه تسعًا وثلاثين سنة وشهرين وثلاثة عشر يومًا، ثم خُطِبَ للخليفة الواثق بالله إبراهيم بن محمد المستمسك بن أحمد الحاكم بأمر الله، وذلك أنَّ الخبَرَ قَدِمَ في يوم الجمعة ثاني عشر شعبان بموت الخليفة المستكفي بالله أبي الربيع سليمانَ بقَوصٍ بعد موتِ ابنه صدقة بقليلٍ، وأنه اشتَدَّ جزعه عليه، وأنه قد عَهِدَ لولده أحمد بشهادةِ أربعين عَدلًا وأثبَتَ قاضي قوص ذلك، فلم يُمضِ السُّلطانُ عَهدَه.

العام الهجري : 16 الشهر القمري : ربيع الأول العام الميلادي : 637
تفاصيل الحدث:

كتَب أبو موسى الأَشعريُّ إلى عُمَر: إنَّه يأتينا منك كُتُبٌ ليس لها تاريخٌ، فجمَع عُمَرُ النَّاسَ للمَشُورَةِ، فقال بعضُهم: أَرِّخْ لِمَبْعَثِ النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم. وقال بعضُهم: لمُهاجرَةِ رسولِ الله صلَّى الله عليه وسلَّم. فقال عُمَرُ: بل نُؤَرِّخُ لمُهاجرَةِ رسولِ الله صلَّى الله عليه وسلَّم، فإنَّ مُهاجَرتَه فَرْقٌ بين الحَقِّ والباطلِ. قاله الشَّعْبِيُّ، وقال مَيمونُ بن مِهْرانَ: وقِيلَ: رُفِعَ إلى عُمَرَ صَكٌّ مَحِلُّهُ شَعبان، فقال: أَيُّ شَعبان؟ أَشَعبان الذي هو آتٍ، أم شَعبان الذي نحن فيه؟ ثمَّ قال لأصحابِ رسولِ الله، صلَّى الله عليه وسلَّم: ضَعوا للنَّاسِ شيئًا يَعرِفونه. فقال بعضُهم: اكْتُبوا على تاريخ الرُّومِ، فإنَّهم يُؤَرِّخون مِن عَهدِ ذي القَرْنينِ. فقال: هذا يَطُول. فقال: اكْتُبوا على تاريخ الفُرْسِ. فقِيلَ: إنَّ الفُرْسَ كُلمَّا قام مَلِكٌ طَرَحَ تاريخَ مَن كان قَبلَهُ. فاجتمع رَأيُهم على أن يَنظروا كم أقام رسولُ الله بالمدينةِ، فوَجدوه عشرَ سِنين، فكتبوا التَّاريخَ مِن هِجرَةِ رسولِ الله صلَّى الله عليه وسلَّم. قال محمَّدُ بن سِيرينَ: قام رجلٌ إلى عُمَر فقال: أَرِّخُوا. فقال عُمَرُ: ما أَرِّخُوا؟ فقال: شيءٌ تَفعلُه الأعاجمُ في شهرِ كذا مِن سَنَةِ كذا. فقال عُمَرُ: حَسَنٌ، فأَرِّخُوا. فاتَّفَقوا على الهِجرَةِ، ثمَّ قالوا: مِن أيِّ الشُّهورِ؟ فقالوا: مِن رَمضان. ثمَّ قالوا: فالمُحَرَّمُ هو مُنْصَرَفُ النَّاسِ مِن حَجِّهِم، وهو شهرٌ حرامٌ. فأَجْمَعوا عليه.

العام الهجري : 747 الشهر القمري : جمادى الآخرة العام الميلادي : 1346
تفاصيل الحدث:

إنَّ الأمراءَ كُلَّهم تنكَّروا للسلطان الملك الكامل شعبان لِما ظهر منه من أمورٍ استوجَبَت بُغضَهم له، فألحَّ السلطان في طَلَبِ أخويه المسجونَينِ حسن وحاجي، ثم حصلت بذلك فِتنةٌ وآلت إلى الحرب بين الأمراء، وطَلَب السلطانُ الأميرَ أرغون العلائي واستشاره، فأشار عليه بأن يركَبَ بنَفسِه إليهم، فركِبَ ومعه الأمير أرغون العلائي وقطلوبغا الكركي وتمر الموساوي، وعِدَّة من المماليك، وأمر السلطانُ فدُقَّت الكوسات حربيًّا، ودارت النقباءُ على أجناد الحلقة والمماليك ليركبوا، فركب بعضُهم وسار السلطانُ في ألف فارس حتى قابَلَ الأمراء، فانسَلَّ عنه أصحابُه، وبَقِيَ في أربعمائة فارس، فبَرَز له آقسنقر ووقف معه، وأشار عليه أن ينخَلِعَ من السلطنةِ، فأجابه إلى ذلك وبكى، فتركه آقسنقر وعاد إلى الأمراء، وعَرَّفَهم ذلك، فلم يَرْضَ أرغون شاه، وبدَرَ ومعه قرابغا وصمغار وبزلار وغرلو في أصحابِهم حتى وصلوا إلى السلطان، وسَيَّروا إلى الأمير أرغون العلائي أن يأتيَهم؛ ليأخذوه إلى عند الأمراء، فلم يوافِقِ الأميرُ أرغون العلائي على ذلك، فهَجَموا عليه، وفَرَّقوا من معه، وضربوه بدبوس حتى سَقَط إلى الأرص، فضربه يلبغا أروس بسيف قطَعَ خَدَّه، وأُخِذَ أسيرًا، فسُجِنَ في خزانة شمايل، وفَرَّ السلطان الكامل شعبان إلى القلعة، واختفى عند أمِّه زوجة الأمير أرغون العلائي، وسار الأمراءُ إلى القلعة، وأخرجوا أميرَ حاجي وأمير حسين من سجنِهما، وقَبَّلوا يدَ حاجي، وخاطبوه بالسلطنة، ثم طلبوا الكامِلَ شعبان وسَجَنوه، حيث كان أخواه مَسجونَينِ، ثمَّ قُتِلَ شعبان في يوم الأربعاء وقتَ الظهر، ودُفِنَ عند أخيه يوسف ليلة الخميس فكانت مدة حكمه سنة وثمانية وخمسين يومًا، وجلس حاجي على سريرِ الملك، في يوم الاثنين مستهَلَّ جمادى الآخرة، ولُقِّبَ حاجي بالمَلِك المظَفَّر، وله مِن العمر خمس عشرة سنة، وقَبَّل الأمراءُ الأرض بين يديه، وحَلَف لهم أولًا أنَّه لا يؤذي أحدًا منهم، ولا يخَرِّبُ بَيتَ أحدٍ، وحلفوا له على طاعتِه، وركب الأميرُ بيغرا البريد ليبشِّرَ الأمير يلبغا اليحياوي نائِبَ الشام، ويحَلِّفَه وأمراءَ الشام.

العام الهجري : 688 الشهر القمري : شعبان العام الميلادي : 1289
تفاصيل الحدث:

هو الملك المنصور شهاب الدين محمود بن الملك الصالح إسماعيل بن الملك العادل. وقد توفِّيَ يوم الأربعاء ثامن عشر شعبان، وصلي عليه بالجامع الأموي، ودفِنَ مِن يومِه.

العام الهجري : 728 الشهر القمري : ذي الحجة العام الميلادي : 1328
تفاصيل الحدث:

في يومِ الثلاثاء عشرينَ ذي الحجة أُفرِجَ عن الشيخ الإمامِ العالم العلَّامة أبي عبد الله شمس الدين بن قيم الجوزية، وكان معتقَلًا بالقلعة أيضًا مع الشيخ تقي الدين من شعبان سنة ست وعشرين إلى هذا الحينِ.

العام الهجري : 841 الشهر القمري : شعبان العام الميلادي : 1438
تفاصيل الحدث:

في هذا الشهر شعبان هُدِمَ للنصارى دير المغطس عند الملاحات، قريبًا من بحيرة البرلس، وكانت نصارى الإقليم قبليًّا وبحريًّا تحج إلى هذا الدير كما يحجون إلى كنيسة القيامة بالقدس، وذلك في عيده من شهر بشنس، ويسمونه عيد الظهور.

العام الهجري : 468 الشهر القمري : شعبان العام الميلادي : 1076
تفاصيل الحدث:

جاء جَرادٌ في شَعبانَ بعَددِ الرَّملِ والحَصَا، فأَكلَ الغَلَّاتِ وآذَى الناسَ، وجاعوا فطُحِنَ الخَرُّوبُ بِدَقيقِ الدُّخْنِ فأَكلوهُ، ووَقعَ الوَباءُ، ثم مَنعَ اللهُ الجَرادَ من الفَسادِ، وكان يَمُرُّ ولا يَضُرُّ، فرَخُصَت الأَسعارُ، ووَقعَ غَلاءٌ شَديدٌ بدِمشق واستَمرَّ ثلاثَ سِنين.