الموسوعة الحديثية


- مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كَأَنَّهُ رأيَ عينٍ فلْيَقْرَأْ إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ و إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ و إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ أحسِبُ أنه قال وسورةَ هودٍ
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد | الصفحة أو الرقم : 7/137 | خلاصة حكم المحدث : [روي] بإسنادين ورجالهما ثقات | التخريج : أخرجه الترمذي (3333)، وأحمد (4806) واللفظ له

مَن سرَّهُ أن ينظرَ إلى يومِ القيامةِ كأنَّهُ رأيُ عَينٍ فليقرأ: إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ، وَإِذَا السَّمَاءُ انفَطَرَتْ، وإِذَا السَّمَاءُ انشَقَّتْ
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي
الصفحة أو الرقم: 3333 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه الترمذي (3333)، وأحمد (4806)


بَيَّن اللهُ تعالى في بعضِ سُورِ القرآنِ بعضَ أوصافِ يومِ القيامةِ، وما يَحدُثُ فيه، ومِن تلك السُّورِ: {إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ}، و{إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ}، و{إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ}، وفي هذا الحديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: "مَن سرَّه"، أي: أعجَبه وأحبَّ "أن يَنظُرَ إلى يومِ القيامةِ كأنَّه رَأْيُ عَينٍ"، أي: إلى ما يَحدُثُ فيها مِن مواقِفَ متعدِّدةٍ وأهوالٍ عظيمةٍ، فيَرى تِلك الأشياءَ كأنَّها أمامَه- "فَلْيقرَأْ: {إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ}، و{إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ}، و{إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ}"، أي: يَقْرَأْ تلك السُّورَ؛ لِما فيها مِن وصْفِ يومِ القيامةِ وما يَحدُثُ فيه، وذِكْرِ أَحوالِه وأَهْوالِه، ومَعْناها: {إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ}، أَيْ: لُفَّتْ وأُلقِيَتْ في النَّارِ، أو بِمَعنى: رُفِعَتْ، أو لُفَّ ضَوْءُها، أو أُلقِيَتْ عن فَلَكِها، أو أَظلَمَتْ، أو نُكِّسَتْ، و{إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ}، أيِ: انْشَقَّتْ، وتَصَدَّعَت، و{إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ} أيِ: انْصَدَعَت وتشقَّقَت.
وفي الحديثِ: اشتِمالُ هذه السُّورةِ وأمثالِها عَلى ذِكْرِ أحْوالِ يَومِ القِيامَةِ وأهْوالِه.
وفيه: أنَّ في القرآنِ غُنْيَةً مِن العِلْمِ بأحوالِ القيامةِ والآخرةِ لِمَن أرادَ أن يَعتَبِرَ ويتَذكَّرَ.