- ألا من ظلمَ معاهَدًا أوِ انتقصَهُ أو كلَّفَهُ فوقَ طاقتِهِ أو أخذَ منهُ شيئًا بغيرِ طيبِ نفسٍ فأنا حجيجُهُ يومَ القيامةِ
الراوي : آباء عدة من أبناء أصحاب النبي | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : تخريج مشكاة المصابيح
الصفحة أو الرقم: 4/100 | خلاصة حكم المحدث : [حسن كما قال في المقدمة]
وفي هذا الحَديثِ: "ألَا مَن ظلَم"، والظُّلمُ هو وَضعُ الشَّيءِ في غَيرِ مَوضِعِه، "مُعاهَدًا"، أي: ذِمِّيًّا مِن أهلِ الكِتابِ أو مُستَأمَنًا مِن المُسلِمينَ على نَفسِه ومالِه، "أو انتَقَصه"، أي: نَقَص شيئًا مِن حقِّه، "أو كلَّفَه فوقَ طاقتِه"، أي: أخَذ أكثرَ مِمَّا هو مُستحَقٌّ عليه في الجِزْيةِ وغيرِها، أو أخَذ ممَّن ليس عليه جِزيةٌ، "أو أخَذ مِنه شيئًا بغَيرِ طِيبِ نَفْسٍ"، أي: أخَذَ مِنه شيئًا بغيرِ رِضاه، وهو غيرُ مُستحِقٍّ لأَخْذِه، "فأَنَا"، أي: النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم "حَجيجُه"، أي: خَصْمُه يومَ القيامةِ.
وفي الحَديثِ: الزَّجرُ عن الظُّلمِ.
وفيه: بيانُ حُقوقِ المعاهَدِ.