الموسوعة الحديثية


- لا تُنزعُ الرحمةُ إلا من شقيٍّ – ثلاثَ مراتٍ .
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الذهبي | المصدر : المهذب في اختصار السنن | الصفحة أو الرقم : 6/3264 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صالح ولم يخرجوه | التخريج : أخرجه البيهقي (17086) واللفظ له، وأخرجه أبو داود (4942)، والترمذي (1923) مختصراً

لا تُنْزَعُ الرحمةُ إلا مِن شِقِيٍّ.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 4942 | خلاصة حكم المحدث : حسن

التخريج : أخرجه أبو داود (4942)، والترمذي (1923)، وأحمد (8001)


بُعِثَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ رَحمةً للعالَمينَ، وقد عَلَّمَنَا الرِّفقَ والرَّحمةَ بِأفعاله وأحوالِه، وأمرَنا بها بِأقوالِه، وفي هذا الحَديث يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «لا تُنْزَعُ الرَّحْمةُ»؛ والرَّحمة: هي الشَّفقةُ ولِينُ القَلبِ ورِقَّتُه على الخَلائقِ، والمعنى: لا تُسلَبُ هذه الرَّحمةُ والشَّفقةُ، «إلَّا مِن شَقِيٍّ»؛ لأَنَّ الرَّحْمة عَلامةُ الإيمانِ، ومَن لا رَحمةَ عنده فلا علامةَ إيمانٍ له، ومَن لا إيمانَ له فهو شَقيٌّ، وعليه فهو تحتَ طائلةِ الكُفرِ والعِصيانِ. وَقيل: إنَّ حَقيقةَ الرَّحمةِ إرادةُ المَنفَعةِ للنَّاس، وإذا ذَهبَتْ إِرادةُ المَنفَعةِ من قَلبِ المَرءِ فقد شَقِيَ بِإرادة المَكروهِ لِغيرِه، وَذهبَ عنه الإيمانُ والإِسلامُ؛ فَكانَ شقِيًّا. وقيل: لأنَّ الرَّحمةَ والشَّفقةَ على خَلقِ اللهِ سَببٌ لِرحمَتِه تعالى، فمَن حُرِمَ ذلك فهو شَقيٌّ( ).