الموسوعة الحديثية


- لا نَذْرَ إلَّا فيما ابتُغِيَ به وجهُ اللهِ.
الراوي : [جد عمرو بن شعيب] | المحدث : الألباني | المصدر : التعليقات الرضية | الصفحة أو الرقم : 8/3 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن

ولا نذرَ إلَّا فيما ابتُغِيَ بِهِ وجهُ اللَّهِ تعالى ذِكْرُهُ
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 2192 | خلاصة حكم المحدث : حسن

التخريج : أخرجه أبو داود (2192) واللفظ له، والحاكم (7822) مطولاً باختلاف يسير.


النَّذْرُ هو قُرْبَةٌ إلى الله سُبحانه وتعالى، يَنْوِيها الإنسانُ بِفِعْلٍ مُعَيَّنٍ، فلا تكون هذه القُّرْبَةُ إلَّا فيما كان أَحَبَّ الله، وفُعِلَ ابْتِغاءَ وَجْهِهِ.
وفي هذا الحديثِ أنَّ النبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم قال: "ولا نَذْرَ" النَّذْرُ أنْ يُلْزِمَ الإنسانُ نَفْسَه بِفِعْلٍ ما؛ تَقَرُّبًا إلى اللهِ عزَّ وجلَّ، ويَنبغِي ألَّا يكونَ "إلَّا فيما ابْتُغِيَ به وَجْهُ الله تعالى ذِكْرُه"، أي: لا يُمْضِي الإنسانُ نَذْرًا عليه إلَّا ما كان من طاعَةٍ لله، مُبْتَغِيًا بذلك العملِ وَجْهَ الله تعالى، وأنَّه لا نَذْرَ في مَعصيةٍ، فلا يَقَعُ النَّذْرُ ولا يُؤَدَّى إذا كان في سَخَطِ الله ومَعصيَتِهِ.
وفي الحديثِ: النَّهْيُ عن نَذْرِ المَعصيةِ أو في غيرِ الطَّاعاتِ.