- وُضِعَ عمرُ بنُ الخطابِ رضي اللهُ عنه على سرِيرِهِ فَتَكَنَّفَهُ الناسُ يدعونَ ويصَلُّونَ قبلَ أنْ يُرْفَعَ وأنا فيهم فلم يَرُعْنِي إلا رجلٌ قد أخذَ بِمَنْكِبِي مِنْ وَرَائِي فالتَفَتُّ فإذَا هُوَ عليُّ بنُ أبِي طالبٍ رضي اللهُ عنه فَتَرَحَّمَ علَى عمرَ رضي اللهُ عنه فقالَ: ما خلَّفْتَ أحدًا أحبَّ إلِيَّ أنْ ألْقَى اللهَ تعالَى بمثلِ عملِهِ منكَ وَايْمُ اللهِ إنْ كنتُ لأظنُّ لَيَجْعَلَنَّكَ اللهُ مع صَاحِبَيْكَ وذلكَ أنِّي كنتُ أُكْثِرُ أن أسمَعَ رسولَ اللهِ صلى اللهُ عليْهِ وسَلَّمَ يقولُ: فَذَهبْتُ أنا وأبو بكرٍ وعمرُ ودخلتُ أنا وأبو بكرٍ وعمرُ وخرجتُ أنا وأبو بكرٍ وعمرُ وإن كنتُ لأَظُنُّ لَيَجَعَلَنَّكَ اللهُ مَعَهُمَا
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : مسند أحمد
الصفحة أو الرقم: 2/172 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
وفي الحديثِ: بيانُ فضْلِ عُمَرَ بنِ الخطَّابِ رضِيَ اللهُ عنه، وبيانُ مَنقبَةٍ ظاهرةٍ له.
وفيه: شَهادةُ الصَّحابةِ رضِيَ اللهُ عنهم لبِعضِهم بالفضْلِ.