الموسوعة الحديثية


- كنا في الجاهليةِ إذا وُلدَ لأحدِنا غلامٌ ذبح شاةً ولطَّخ رأسَه بدمِها فلما جاء بالإسلامِ كنا نذبحُ شاةً ونحلقُ رأسَه ونُلطِّخُه بزعفرانٍ
الراوي : بريدة بن الحصيب الأسلمي | المحدث : الألباني | المصدر : إرواء الغليل | الصفحة أو الرقم : 4/4/388 | خلاصة حكم المحدث : على شرط مسلم | التخريج : أخرجه أبو داود (2843) واللفظ له، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (3/75)، والحاكم (7594)

عن بُرَيدةَ قالَ : كنَّا في الجاهليَّةِ إذا وُلِدَ لأحدِنا غلامٌ ذبحَ شاةً ولطخَ رأسَهُ بدمِها فلمَّا جاءَ اللَّهُ بالإسلامِ كنَّا نذبحُ شاةً ونحلقُ رأسَهُ ونلطِّخُهُ بزعفرانٍ
الراوي : بريدة بن الحصيب الأسلمي | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 2843 | خلاصة حكم المحدث : حسن صحيح

جاء الإسلامُ لِيَهدِمَ مُعتقَداتِ الجاهليَّةِ وعاداتِها السَّيِّئةَ، ويُقيمَ مُعتَقَداتِ الدِّينِ الصَّحيحِ، والعاداتِ الحَسَنةَ، والمنهجَ القَويمَ.
وفي هذا الحَديثِ يقولُ بُريدةُ بنُ الحُصيبِ رضي اللهُ عنه: "كنَّا في الجاهليَّةِ"، أي: في أيَّامِ الجاهليَّةِ قبلَ الإسلامِ كان مِن عادَتِنا "إذا وُلِد لأحَدِنا غلامٌ ذبَح شاةً" للصَّبيِّ "ولَطَّخ رأسَه بدَمِها"، أي: يَدهُنون رأسَه بدَمِ الشَّاةِ، "فلمَّا جاء اللهُ بالإسلامِ" والمعنى: أنَّه لَمَّا أرسَل اللهُ نبيَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بدِينِ الإسلامِ أبطَلَ هذا الفِعلَ الذي كانوا يَفعَلونه في الجاهليَّةِ، ثمَّ قال بُريدةُ: "كنَّا نَذبَحُ شاةً ونَحلِقُ رأسَه"، أي: رأسَ الصَّبيِّ ونُلطِّخُه بزَعْفرانٍ، وهو نَوعٌ مِن أنواعِ الطِّيبِ بَدلًا من الدَّمِ.
وفي الحديثِ: بيانُ أنَّ الإسلامَ دِينُ الطَّهارةِ والنَّظافةِ.