- يدخلُ أَهْلُ الجنَّةِ الجنَّةَ مُردًا بيضًا جِعادًا مُكَحَّلينَ أبناءَ ثلاثٍ وثلاثينَ على خَلقِ آدمَ سبعونَ ذراعًا في سبعةِ أذرعٍ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : مسند أحمد
الصفحة أو الرقم: 16/218 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
التخريج : أخرجه أحمد (7933) واللفظ له، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (5422)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (5/198)
التخريج : أخرجه أحمد (7933)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (5422)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (5/198) باختلاف يسير.
وفي هذا الحَديثِ يقولُ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ علَيه وسلَّمَ: "يَدخُلُ أهلُ الجنَّةِ الجنَّةَ"، أي: تَكونُ هَيئتُهم وخِلْقتُهم عندَ دُخولِهم الجَنَّةَ، "جُردًا"، جمعُ أجرَدَ، وهو: مَن لا شَعرَ على جَسَدِه، "مُرْدًا"، جمعُ أمْرَدَ، وهو: مَن لا شَعرَ في وَجْهِه ولَا على ذَقنِه، "مُكحَّلينَ"، أي: بأعيُنِهم كُحلٌ زِيادةً في جَمالِهم وحُسنِهم، "أبناءَ"، أي: تكونُ أعمارُهم "ثلاثينَ أو ثلاثٍ وثلاثينَ سَنةً"؛ وذلك أنَّ هذا العُمُرَ عُمُرُ اكتِمالِ الشَّبابِ وبُلوغِ الرُّجولةِ والقُوَّةِ والفُحولةِ، وهذا لكلِّ مَن قدَّر اللهُ له دُخولَ الجنَّةِ، سواءٌ مات صغيرًا أو كبيرًا، "وهُم على خَلْقِ آدَم صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ سِتُّون ذِراعًا في سبْعَةِ أذرُعٍ"، أي: على هَيئَةِ أبِيهِم آدَمَ عَليه السَّلامُ في الجِسْمِ طُولًا وعرْضًا، وهذا مِن فَضْلِ اللهِ وإنْعامِه على أهلِ الجنَّةِ.