الموسوعة الحديثية


- صلَّى بنا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بمنًى رَكْعتينِ ، ونحنُ أَكْثرُ ما كنَّا وآمنُهُ
الراوي : حارثة بن وهب الخزاعي | المحدث : العيني | المصدر : نخب الافكار | الصفحة أو الرقم : 6/353 | خلاصة حكم المحدث : [له] طريقان صحيحان

صَلَّى بنَا النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ونَحْنُ أكْثَرُ ما كُنَّا قَطُّ وآمَنُهُ بمِنًى رَكْعَتَيْنِ.
الراوي : حارثة بن وهب الخزاعي | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 1656 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

لِلحَجِّ أحكامٌ خاصَّةٌ، مِنَ التَّخفيفِ على النَّاسِ في العِباداتِ، مِثلَ قَصرِ الصَّلاةِ ورَفعِ الحَرَجِ في تَقديمِ نُسُكٍ على نُسُكٍ، وغيرِ ذلك.
وفي هذا الحَديثِ يَروي حارِثةُ بنُ وَهبٍ رَضيَ اللهُ عنه أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قَصَرَ الصَّلَواتِ الرُّباعيَّةَ -الظُّهرَ والعَصرَ والعِشاءَ- وصَلَّاها رَكعتَيْنِ، وأمَّا المَغرِبُ فتُصَلَّى كما هي ثَلاثًا، وذلك بمِنًى، وهو وادٍ يُحيطُ به الجِبالُ، يَقَعُ في شَرقِ مَكَّةَ على الطَّريقِ بَينَ مَكَّةَ وجَبلِ عَرفةَ، ويَبعُدُ عنِ المَسجِدِ الحَرامِ نَحوَ (6 كم) تَقريبًا، وهو مَوقِعُ رَمْيِ الجَمَراتِ. وكان ذلك في حَجَّةِ الوَداعِ.
وكانوا في حالةٍ مِنَ القُوَّةِ والكَثرةِ والأمنِ التَّامِّ وعَدَمِ الخَوفِ مِن أيِّ عَدُوٍّ، وهذا يَدُلُّ على أنَّ القَصرَ في مِنًى سُنَّةٌ لِلنُسُكِ، وليس لِلخَوفِ أوِ السَّفَرِ.
وفي الحَديثِ: اتِّباعُ الصَّحابةِ سُنَّةَ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، واقتِفاؤُهم أثَرَه.