الموسوعة الحديثية


- كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم إذا سجد جافَى حتَّى يُرَى بياضُ إبطيهِ
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : أصل صفة الصلاة | الصفحة أو الرقم : 2/750 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين | التخريج : أخرجه أحمد (14138) واللفظ له، وابن خزيمة (649)، وأبو يعلى (2010) باختلاف يسير

كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ إذَا سَجَدَ خَوَّى بيَدَيْهِ، يَعْنِي جَنَّحَ، حتَّى يُرَى وضَحُ إبْطَيْهِ مِن ورَائِهِ. وإذَا قَعَدَ اطْمَأنَّ علَى فَخِذِهِ اليُسْرَى.
الراوي : ميمونة بنت الحارث أم المؤمنين | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 497 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

في هذا الحديثِ تُخبرُ ميمونةُ زوجُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن صِفةِ سُجودِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فتقولُ: إذا سَجَدَ "خوَّى بيديه". يعني: جَنَّحَ، أي: جافى بَطنَه عن الأرضِ ورفَعَها، والمرادُ أنَّه نَحَّى كلَّ يدٍ عن الجَنبِ الَّذي يَليها، حتَّى يُرى وَضْحُ- أي: بياضُ- إبطَيه، والحِكمةُ في ذلك أنَّه أَشبَهُ بالتَّواضعِ وأَبْلغُ في تمكينِ الجَبهةِ والأنفِ من الأرضِ، وأيضًا أن يتميَّزَ كلُّ عضوٍ بنفسِه، ثم تقولُ رضي اللهُ عنها: إذا قَعَدَ- يعني: إذا قَعَدَ بين السَّجدتين أو في التَّشهُّد الأوَّلِ- اطمأنَّ على فَخِذِه اليُسرى، والمعنى: أي: جَلَس مُطمئنًّا على فَخِذِه اليُسرى .