الموسوعة الحديثية


- من ترك ثلاثَ جُمَعٍ تهاونًا بها طبع اللهُ على قلبِهِ
الراوي : أبو الجعد الضمري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : هداية الرواة | الصفحة أو الرقم : 2/98 | خلاصة حكم المحدث : [حسن كما قال في المقدمة] | التخريج : أخرجه أبو داود (1052)، والنسائي (1369) واللفظ لهما، والترمذي (500)، وابن ماجه (1125)، وأحمد (15498) باختلاف يسير

مَن ترَكَ الجمعةَ ثلاثَ مرَّاتٍ تهاونًا بها، طبَعَ اللهُ على قلْبِه.
الراوي : أبو الجعد الضمري | المحدث : الترمذي | المصدر : سنن الترمذي
الصفحة أو الرقم: 500 | خلاصة حكم المحدث : حسن

التخريج : أخرجه أبو داود (1052)، والترمذي (500)، والنسائي (1369)، وابن ماجه (1125)، وأحمد (15498) باختلاف يسير، وابن خزيمة (1858) واللفظ له


ليومِ الجُمُعَةِ وصلاتِها مكانةٌ عَظيمةٌ في الشَّرْعِ؛ فَقَدْ نَبَّهَ اللهُ سُبْحانَهُ وتعالى في كتابِهِ على أهمِّيَّةِ صلاةِ الجُمُعَةِ وخُطْبتِها، والسَّعيِ إليها وتَرْكِ كُلِّ ما يَشْغَلُ عنها، وزَجَرَ النبيُّ عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ وبيَّن عِقابَ مَنِ اسْتمرَّ على تَرْكِها.
وفي هذا الحديثِ يقولُ الرَّسولُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "مَنْ تَرَكَ الجُمُعَةَ ثلاثَ مرَّاتٍ"، أي: لم يُصلِّها لمُدَّةِ ثلاثةِ أسابيعَ، فهي مرَّةٌ في يومٍ مِنَ الأُسْبوعِ، "تهاونًا بها"، أي: تقليلًا مِنْ شأنِها ولعَدمِ الاكْتِراث بها، وتَرَكَها كَسَلًا دونَ عُذْرٍ يُبيحُ له تَرْكَها كمَرَضٍ ونَحوِهِ، "طَبَعَ اللهُ على قَلْبِهِ"، أي: أَغْلَقَ عليه من أبوابِ الخيرِ، فجُعِلَ كقَلْبِ المُنافِقِ، وقيل: يُصْبِحُ قَلْبُهُ قَلْبَ مُنافِقٍ.
وفي الحديثِ: الزجرُ الشَّديدُ عن ترْكِ صَلاةِ الجُمُعةِ لغيرِ عُذرٍ.