- مَن أوَى إلى فِراشهِ طاهرًا يذكرُ اللهَ تعالى حتَّى يدركَهُ النُّعاسُ لم يتقلَّبْ ساعةً من اللَّيلِ يسألُ اللهَ شيئًا من خيرِ الدُّنيا والآخرةِ إلَّا أعطاهُ إيَّاهُ
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : تخريج مشكاة المصابيح
الصفحة أو الرقم: 2/52 | خلاصة حكم المحدث : [حسن كما قال في المقدمة]
التخريج : أخرجه الترمذي (3526)، والطبراني (8/147) (7568)، وابن السني في ((عمل اليوم والليلة)) (719)
التخريج : أخرجه أبو داود (5042)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (10642)، وأحمد (22092) واللفظ لهم، وابن ماجه (3881) باختلاف يسير.
وفي هذا الحَديثِ يَقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "ما مِنْ مَسْلِمٍ يَبيتُ على ذِكْرٍ طاهرًا"، أي: أيُّ مُسلمٍ يتَّصِفُ بهذه الصِّفَةِ في أيِّ ليلةٍ بأنْ يَبِيتَ طاهرًا مِن الحَدَثِ الأَصْغَرِ والأكبَرِ، ثُمَّ يَذْكُرَ اللهَ قَبْلَ النَّومِ، "فيَتعارُّ مِنَ اللَّيلِ"، أي: يَنْتَبِهُ ويَسْتيقِظُ مِنْ نومِه ويتَقلَّبُ، أو يَقْلَقُ دونَ أنْ يَقومَ "فيَسأَلُ اللهَ خيرًا مِن الدُّنيا والآخِرةِ إلَّا أعطاه إيَّاه"، أي: فيَطْلُبُ مِنَ اللهِ ويَدْعوه بأيِّ أَمْرٍ من خيرِ الدُّنيا أو الآخِرةِ، إلَّا اسْتَجابَ اللهُ لدُعائِه بفَضْلِ طَهارتِه وذِكْرِه للهِ.
وفي الحديثِ: الإشارةُ إلى أنَّ المُداومَةَ على الطَّهارةِ والذِّكْرِ أسبابِ إجابةِ الدُّعاءِ.