- ما من قومٍ يقومون من مجلسٍ لا يذكرون اللهَ فيه إلَّا قاموا عن مثلِ جيفةِ حمارٍ وكان عليهم حسرةً يومَ القيامةِ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب
الصفحة أو الرقم: 2/337 | خلاصة حكم المحدث : [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما]
التخريج : أخرجه أبو داود (4855)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (10241)، وأحمد (10680) باختلاف يسير
التخريج : أخرجه أبو داود (4855) واللفظ له، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (10241)، وأحمد (10680)
وفي هذا الحَديثِ يَقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "ما مِنْ قومٍ يَقومونَ مِنْ مَجْلِسٍ لا يَذْكرونَ اللهَ فيه"، أي: اجْتَمعوا مع بَعضِهم البعضِ، ثُمَّ قاموا عَنْه دونَ أنْ يكونَ فيه ذِكْرٌ للهِ ولو بقليلٍ مِنَ الاسْتِغفارِ، "إلَّا قاموا عَنْ مِثْلِ جيفةِ حِمارٍ"، أي: عن مِثْلِ مَنْ أَكَلوا لَحْمَ حِمارٍ مَيِّتٍ، وما فيها مِن القَذَرِ والنَّجاسةِ، "وكان لهم حَسْرةً"، أي: كان هذا المَجْلِسُ الَّذي لم يَذْكروا اللهَ فيه حَسْرةً ونَدامةً عليهم؛ لِما فوَّتوه على أَنْفُسِهم مِن أَجْرِ الذِّكْرِ.
وفي الحديثِ: بيانُ أهمِّيَّةِ ذِكْرِ اللهِ تعالى في كُلِّ الأحوالِ، والحثُّ على ذِكرِ اللهِ في كلِّ المجاِلسِ.
وفيه: التَّرهيبُ مِنْ تَرْكِ الذِّكْرِ في الجماعاتِ.