- إنَّها ستَكونُ أَثَرةٌ وأمورٌ تَكرَهونَها ، قالوا : يا رسولَ اللَّهِ ! فما تأمرُنا ؟ قال : تؤدُّونَ الحقَّ الَّذي عليكُم ، وتسألونَ اللَّهَ الَّذي لَكُم
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء
الصفحة أو الرقم: 7/148 | خلاصة حكم المحدث : مشهور من حديث الثوري صحيح من حديث الأعمش عن زيد
التخريج : أخرجه البخاري (3603) واللفظ له، ومسلم (1843)
وفي هذا الحديثِ يَنصَحُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أُمَّتَه بذلك، فقال لهم: «ستَكونُ أَثَرَةٌ وأُمورٌ تُنكِرونَها»، يَعني سيَأتي أُمراءُ يُفضِّلون عليكم غَيرَكم، ويَأخُذون منَ الأموالِ الَّتي حقُّها أن تَكونَ لكم، وسيَكونُ منهم أُمورٌ تُنكِرونها في الدِّينِ، فسَألوا النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ماذا يَفعَلون؟ فقال لهم: «تُؤدُّون الحقَّ الَّذي عليكم، وتَسأَلُون اللهَ الَّذي لكم»، يَعني: تَفعَلون ما يَجِبُ عليكم من إِخراجِ الحقِّ الواجِبِ في المالِ والخروجِ للجِهادِ وسائرِ ما يَجِبُ على المسلِمِ من طاعةِ إمامِه، ثُمَّ تَسألونَ اللهَ تعالى حقَّكم الَّذي مَنَعَ، وتَكِلوا أَمرَكم إلى اللهِ.