- خَيرُ يومٍ طَلَعتْ عليه الشمسُ يومَ الجُمُعةِ ، فيه خُلِقَ آدمُ ، و فِيه أُدْخِلَ الجنةَ ، و فيه أُخْرِجَ مِنها ، ولا تَقومُ الساعةُ إِلَّا في يومِ الجُمعةِ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم: 3333 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
وذِكرُ هذه الأَحْداثِ العِظامِ وهذِه القضايا المعدودةِ التي وقعتْ في يَومِ الجُمُعةِ؛ قيل: ليستْ لذِكرِ فَضيلتِه؛ لأنَّ ما وقَعَ فيه مِن إخراجِ آدَمَ وقِيامِ السَّاعةِ لا يُعدُّ مِن الفَضائِل، وإنَّما هو تَعظيمٌ لِمَا وقَع فيه وما حدَثَ فيه كبدايةٍ للخَلقِ ونهايةٍ له. وقيل: بل هي مِن الفَضائِلِ؛ لأنَّ خُروجَ آدَمَ مِن الجَنَّةِ هو سَببُ الذُّريَّةِ وهذا النَّسلِ العَظيمِ، ووُجودِ الرُّسلِ والأنبياءِ والأولياءِ، ولأنَّ لأحداثِ السَّاعةِ شأنًا عظيمًا، فهي سببٌ لتَعجيلِ اللهِ وعْدَه لأهلِ الإيمانِ، ووعيدَه لأهلِ الكفرِ، وظهورُ جَزاءِ النَّبيِّينَ والصِّدِّيقين والأولياءِ وغيرِهم وإظهارِ كَرامتِهم وشَرفِهم؛ ففي يومِ القيامةِ تَرتفِعُ راياتُ المسلمينِ تَصديقًا لإيمانِهم.
في الحَديثِ: فَضيلَةُ يَومِ الجُمعَةِ عَلى سائِرِ الأيَّامِ.