- أن رسولَ اللهِ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم - وأصحابَه اعتمروا من الجِعْرانةِ, فرَمَلوا بالبيتِ ثلاثًا, وجعلوا أَرْدِيَتَهم تحتَ آباطِهِم, ثم قذفوها على عواتِقِهِم اليُسْرَى .
الراوي :
عبدالله بن عباس
| المحدث :
الألباني
| المصدر :
هداية الرواة
| الصفحة أو الرقم :
2518
| خلاصة حكم المحدث :
إسناده صحيح على شرط مسلم
| التخريج :
أخرجه أبو داود (1884)، وأحمد (2792) باختلاف يسير، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (5/203) واللفظ له
أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ وأصحابَهُ اعتمَروا منَ الجِعرَّانةِ فرمَلوا بالبيتِ وجعَلوا أرديتَهُم تحتَ آباطِهِم قد قَذفوها علَى عواتقِهِمُ اليُسرى
الراوي :
عبدالله بن عباس | المحدث :
الألباني
|
المصدر :
صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 1884 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
التخريج :
أخرجه أبو داود (1884)، وأحمد (2792)
عَلَّمَ النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم أُمَّتَه مَناسِكَ الحَجِّ والعُمْرَةِ قَولًا وفِعلًا، فأَبانَ لها أحكامَ الشَّريعَةِ، ويَسَّرَها عليها.
وفي هذا الحديثِ: أنَّ رسولَ الله صلَّى الله عليه وسلَّم وأصحابَه رضِي اللهُ عنهم "اعْتَمَروا"، أي: أَهَلُّوا بالعُمْرَةِ وأَحْرَموا بها، "من الجِعِرَّانَةِ"، وهي مَوضِعٌ قَريب من مَكَّةَ، بين مَكَّةَ والطَّائِفِ، يَبْعُدُ عن مَكَّةَ حَوالي 33 كيلومترا، "فَرَمَلُوا"، أي: أَسْرَعُوا السَّيْرَ، والرَّملُ هو الإسراعُ في الأشواطِ الثلاثةِ الأُولَى مِن طوافِ العُمرةِ وطوافِ القدومِ للمُفردِ والقارِنِ، "بالبيتِ"، أي: حول الكعبةِ، "وجَعَلوا أَرْدِيَتَهُمْ تحت آباطِهِمْ"، أي: أَظْهَروا الذِّراعَ الأَيْمَنَ بالكَتِفِ، وهو الاضْطِباعُ، "قد قَذَفُوها على عَواتِقِهِم اليُسْرَى"، أي: أَلْقَوْا الرِّدَاءَ على الكَتِفِ اليُسْرَى، بحيث يأتي من تحت الإبْطِ اليُمْنَى، مُرورًا بالصَّدْرِ، ويُلْقَى على الكَتِفِ الأَيْسَرِ.
وفي الحديثِ: ضَرورةُ الإحرامِ من الحِلِّ قَبْلَ دُخولِ الحَرَمِ من أيِّ جِهَةٍ.
وفيه: الرَّمَلُ أثناءَ طوافِ العُمرةِ.
وفيه: الاضْطِباعُ أثناءَ طوافِ العُمرةِ.