- ما رأيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ صلَّى صلاةً إلا لِميقاتِها إلا أنه جمعَ بينَ المغربِ والعشاءِ بِجمعٍ وصلَّى الصُّبحَ يومئذٍ لغيرِ ميقاتِها
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : مسند أحمد
الصفحة أو الرقم: 6/88 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
التخريج : أخرجه البخاري (1682)، ومسلم (1289)، وأبو داود (1934)، والنسائي (3038)، وأحمد (4137) واللفظ له
- ما رأيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ صلَّى صلاةً إلا لِميقاتِها إلا أنه جمعَ بينَ المغربِ والعشاءِ بِجمعٍ وصلَّى الصُّبحَ يومئذٍ لغيرِ ميقاتِها.
الراوي: عبدالله بن مسعود | المحدث: أحمد شاكر | المصدر: مسند أحمد
الصفحة أو الرقم: 6/88
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
التخريج: أخرجه البخاري (1682)، ومسلم (1289)، وأبو داود (1934)، والنسائي (3038)، وأحمد (4137) واللفظ له
فرَضَ اللهُ عزَّ وجلَّ الصَّلاةَ وحدَّدَ أوقاتَها؛ فلا يجوزُ لعبدٍ أنْ يؤخِّرَ الصَّلاةَ عَنْ وقتِها إلَّا بعذرٍ، وقدْ رخَّصَ اللهُ لعبادةِ في الجَمْعِ بينَ الصَّلاتَينِ في بعضِ الحالاتِ، ومِنْ هذه الحالاتِ التي يجوزُ فيها الجمعُ بينَ الصَّلاتينِ ما أوردَهُ ابنُ مسعودٍ في هذا الحديثِ، حيث قالَ: ما رأيْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ صلَّى صلاةً إلَّا لميقاتِها، أي: إنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم كانَ دائمًا يُصلِّي الصَّلواتِ في أوقاتِها، إلَّا صلاتينِ؛ رأى النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم يُصلِّيهِما في غيرِ وقتِهِما؛ الأولى: صلاةُ المغربِ والعشاءِ بجَمْعٍ، فالنَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم صلَّى صلاةَ المغربِ في وقتِ العشاءِ في جمعٍ، وهي المزدلفةُ.
والثَّانيةُ: صلَّى صلاةَ الفجرِ يومَئذٍ قبلَ ميقاتِها، أي: وصلَّى أيضًا في المزدلفةِ صلاةَ الفجرِ بعدَ التَّحقُّقِ من طُلوعِ الفجرِ، صلَّاها قبلَ وقتِها الذي اعتادَ أنْ يُصلِّيَ فيه، وهو ما يُسمَّى بالغَلَسِ الذي هو اختلاطُ ضياءِ الصُّبحِ بظلمةِ اللَّيلِ.
ما رَأَيْتُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ صَلَّى صَلَاةً إلَّا لِمِيقَاتِهَا، إلَّا صَلَاتَيْنِ: صَلَاةَ المَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ بجَمْعٍ، وَصَلَّى الفَجْرَ يَومَئذٍ قَبْلَ مِيقَاتِهَا. [وفي رواية]: قَبْلَ وَقْتِهَا بغَلَسٍ.
الراوي :
عبدالله بن مسعود | المحدث :
مسلم
|
المصدر :
صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 1289 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
التخريج : أخرجه البخاري (1682)، ومسلم (1289).
والثَّانيةُ: صلَّى صلاةَ الفجرِ يومَئذٍ قبلَ ميقاتِها، أي: وصلَّى أيضًا في المزدلفةِ صلاةَ الفجرِ بعدَ التَّحقُّقِ من طُلوعِ الفجرِ، صلَّاها قبلَ وقتِها الذي اعتادَ أنْ يُصلِّيَ فيه، وهو ما يُسمَّى بالغَلَسِ الذي هو اختلاطُ ضياءِ الصُّبحِ بظلمةِ اللَّيلِ.
