الموسوعة الحديثية


- غزونا مع رسولِ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال : تلقون العدوَّ إن شاء اللهُ غدوةً فإذا لقيتم فإن شعارَكم حم لا ينصرون
الراوي : البراء بن عازب | المحدث : ابن عدي | المصدر : الكامل في الضعفاء | الصفحة أو الرقم : 2/137 | خلاصة حكم المحدث : صالح | التخريج : أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (10452)، وأحمد (18549) باختلاف يسير، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (1/427) واللفظ له

إن بيِّتُّم فليَكن شعارُكم حم لاَ ينصرونَ.
الراوي : من سمع النبي صلى الله عليه وسلم | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 2597 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

هذا الحَديثُ يُرشِدُ فيه النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم أصحابَه حالَ مُباغَتةِ العدوِّ لهم، فيَقولُ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم: "إن بُيِّتُّم"، أي: إنْ بيَّتَكم العدوُّ فقَصَدكم بالقتلِ ليلًا على غِرَّةٍ، واختَلَطتُم معَه، "فَلْيكُن شِعارُكم {حم} لا يُنصَرونَ"، أي: لِيَكُنْ هذا شِعارًا لكُم تتَعارَفون به، ويَعرِفُ بَعضُكم بَعضًا به؛ بأن يَقول: "حم لا يُنصَرون"، والمعنى: بفَضلِ السُّورةِ المفتتحةِ بـ{حم} ومَنزلتِها لا يُنصَرون، وسيَكونُ ذلك حتمًا بانهِزامِ الأعداءِ، ولا يُنصَرون، أي: لا يُنصَرُ الكفَّارُ عليهم.
وفي الحديثِ: فضلُ سُوَرِ الحَواميمِ؛ حيث أشارَ أنَّها- لعِظَمِ شأنِها وشرَفِ منزلتِها عند الله تعالى- ممَّا يَستظهِرُ به المسلِمون على استنزالِ النَّصرِ عليهم والخِذلانِ على عدوِّهم.