- أُنْزِلَت فيَّ أربعُ آياتٍ . يومَ بَدرٍ أصَبتُ سَيفًا فأتى النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ، فَقالَ : يا رسولَ اللَّهِ نفِّلنيهِ ، فقالَ : ضَعهُ ثمَّ قامَ فقالَ : يا رسولَ اللَّهِ ، نفِّلنيهِ ، فَقالَ : ضَعه ثمَّ قامَ فقالَ : يا رسولَ اللَّهِ ، نفِّلنيهِ أُجعلُ كَمن لا غَناءَ لَهُ ؟ فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : ضعهُ من حيثُ أخذتَهُ فنزلَت هذِهِ الآيةُ : يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ قُلِ الْأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ قالَ : وضعَ رجلٌ منَ الأنصارِ طعامًا ، فدَعانا فشَرِبنا الخمرَ حتَّى انتشَينا ، قالَ : فتفاخَرتِ الأنصارُ ، وقُرَيْشٌ ، فقالتِ الأنصارُ : نحنُ أفضلُ منكُم ، وقالَت قُرَيْشٌ : نحنُ أفضلُ منكُم ، فأخذَ رجلٌ مِنَ الأنصارِ لَحيَي جَزورٍ فضربَ بِهِ أنفَ سعدٍ فَفزرَهُ ، قالَ : فَكانَ أنفُ سعدٍ مَفزورًا ، قالَ : فنزلت هذِهِ الآيةُ : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ قالَ : وقالَت أمُّ سعدٍ : ألَيسَ اللَّهُ قدِ أمرَهُم بالبِرِّ ؟ فواللَّهِ لا أطعمُ طعامًا ، ولا أشربُ شرابًا حتَّى أَموتَ ، أو تَكْفُرَ بمحمَّدٍ . قالَ : فَكانوا إذا أرادوا أن يُطعِموها شَجروا فاها بِعصًا ثمَّ أَوجَروها ، فنزلَت هذِهِ الآيةُ : وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا قالَ : ودخلَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ على سَعدٍ وَهوَ مَريضٌ يَعودُهُ ، فقالَ : يا رسولَ اللَّهِ ، أوصي بمالي كلِّهِ ؟ قالَ : لا قالَ : فَبِثلُثَيْهِ ؟ فَقالَ : لا قالَ : فبِثُلُثِهِ ؟ قالَ : فسَكَتَ
الراوي :
سعد بن أبي وقاص | المحدث :
أحمد شاكر
|
المصدر :
مسند أحمد
الصفحة أو الرقم: 3/99 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
- أُنْزِلَت فيَّ أربعُ آياتٍ . يومَ بَدرٍ أصَبتُ سَيفًا فأتى النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ، فَقالَ : يا رسولَ اللَّهِ نفِّلنيهِ ، فقالَ : ضَعهُ ثمَّ قامَ فقالَ : يا رسولَ اللَّهِ ، نفِّلنيهِ ، فَقالَ : ضَعه ثمَّ قامَ فقالَ : يا رسولَ اللَّهِ ، نفِّلنيهِ أُجعلُ كَمن لا غَناءَ لَهُ ؟ فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : ضعهُ من حيثُ أخذتَهُ فنزلَت هذِهِ الآيةُ : يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ قُلِ الْأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ قالَ : وضعَ رجلٌ منَ الأنصارِ طعامًا ، فدَعانا فشَرِبنا الخمرَ حتَّى انتشَينا ، قالَ : فتفاخَرتِ الأنصارُ ، وقُرَيْشٌ ، فقالتِ الأنصارُ : نحنُ أفضلُ منكُم ، وقالَت قُرَيْشٌ : نحنُ أفضلُ منكُم ، فأخذَ رجلٌ مِنَ الأنصارِ لَحيَي جَزورٍ فضربَ بِهِ أنفَ سعدٍ فَفزرَهُ ، قالَ : فَكانَ أنفُ سعدٍ مَفزورًا ، قالَ : فنزلت هذِهِ الآيةُ : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ قالَ : وقالَت أمُّ سعدٍ : ألَيسَ اللَّهُ قدِ أمرَهُم بالبِرِّ ؟ فواللَّهِ لا أطعمُ طعامًا ، ولا أشربُ شرابًا حتَّى أَموتَ ، أو تَكْفُرَ بمحمَّدٍ . قالَ : فَكانوا إذا أرادوا أن يُطعِموها شَجروا فاها بِعصًا ثمَّ أَوجَروها ، فنزلَت هذِهِ الآيةُ : وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا قالَ : ودخلَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ على سَعدٍ وَهوَ مَريضٌ يَعودُهُ ، فقالَ : يا رسولَ اللَّهِ ، أوصي بمالي كلِّهِ ؟ قالَ : لا قالَ : فَبِثلُثَيْهِ ؟ فَقالَ : لا قالَ : فبِثُلُثِهِ ؟ قالَ : فسَكَتَ.
الراوي: سعد بن أبي وقاص | المحدث: أحمد شاكر | المصدر: مسند أحمد
الصفحة أو الرقم: 3/99
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
أنَّهُ نَزَلَتْ فيه آيَاتٌ مِنَ القُرْآنِ قالَ: حَلَفَتْ أُمُّ سَعْدٍ أَنْ لا تُكَلِّمَهُ أَبَدًا حتَّى يَكْفُرَ بدِينِهِ، وَلَا تَأْكُلَ وَلَا تَشْرَبَ، قالَتْ: زَعَمْتَ أنَّ اللَّهَ وَصَّاكَ بوَالِدَيْكَ، وَأَنَا أُمُّكَ، وَأَنَا آمُرُكَ بهذا، قالَ: مَكَثَتْ ثَلَاثًا حتَّى غُشِيَ عَلَيْهَا مِنَ الجَهْدِ، فَقَامَ ابْنٌ لَهَا يُقَالُ له عُمَارَةُ، فَسَقَاهَا، فَجَعَلَتْ تَدْعُو علَى سَعْدٍ، فأنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ في القُرْآنِ هذِه الآيَةَ: {وَوَصَّيْنَا الإنْسَانَ بوَالِدَيْهِ حُسْنًا وإنْ جَاهَدَاكَ علَى أَنْ تُشْرِكَ بي} وَفِيهَا {وَصَاحِبْهُما في الدُّنْيَا مَعْرُوفًا}.
قالَ: وَأَصَابَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ غَنِيمَةً عَظِيمَةً، فَإِذَا فِيهَا سَيْفٌ فأخَذْتُهُ، فأتَيْتُ به الرَّسُولَ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَقُلتُ: نَفِّلْنِي هذا السَّيْفَ، فأنَا مَن قدْ عَلِمْتَ حَالَهُ، فَقالَ: رُدُّهُ مِن حَيْثُ أَخَذْتَهُ فَانْطَلَقْتُ، حتَّى إذَا أَرَدْتُ أَنْ أُلْقِيَهُ في القَبَضِ لَامَتْنِي نَفْسِي، فَرَجَعْتُ إلَيْهِ، فَقُلتُ: أَعْطِنِيهِ، قالَ فَشَدَّ لي صَوْتَهُ رُدُّهُ مِن حَيْثُ أَخَذْتَهُ قالَ فأنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأنْفَالِ}.
قالَ: وَمَرِضْتُ فأرْسَلْتُ إلى النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ فأتَانِي، فَقُلتُ: دَعْنِي أَقْسِمْ مَالِي حَيْثُ شِئْتُ، قالَ فأبَى، قُلتُ: فَالنِّصْفَ، قالَ فأبَى، قُلتُ: فَالثُّلُثَ، قالَ فَسَكَتَ، فَكَانَ، بَعْدُ الثُّلُثُ جَائِزًا.
قالَ: وَأَتَيْتُ علَى نَفَرٍ مِنَ الأنْصَارِ وَالْمُهَاجِرِينَ، فَقالوا: تَعَالَ نُطْعِمْكَ وَنَسْقِكَ خَمْرًا، وَذلكَ قَبْلَ أَنْ تُحَرَّمَ الخَمْرُ، قالَ فأتَيْتُهُمْ في حَشٍّ، وَالْحَشُّ البُسْتَانُ، فَإِذَا رَأْسُ جَزُورٍ مَشْوِيٌّ عِنْدَهُمْ، وَزِقٌّ مِن خَمْرٍ. قالَ فأكَلْتُ وَشَرِبْتُ معهُمْ، قالَ فَذَكَرْتُ الأنْصَارَ وَالْمُهَاجِرِينَ عِنْدَهُمْ. فَقُلتُ: المُهَاجِرُونَ خَيْرٌ مِنَ الأنْصَارِ. قالَ فأخَذَ رَجُلٌ أَحَدَ لَحْيَيِ الرَّأْسِ فَضَرَبَنِي، به فَجَرَحَ بأَنْفِي فأتَيْتُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فأخْبَرْتُهُ فأنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِيَّ، يَعْنِي نَفْسَهُ، شَأْنَ الخَمْرِ: {إنَّما الخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأنْصَابُ وَالأزْلَامُ رِجْسٌ مِن عَمَلِ الشَّيْطَانِ}.
وفي رواية: عن مُصْعَبِ بنِ سَعْدٍ، عن أَبِيهِ، أنَّهُ قالَ: أُنْزِلَتْ فِيَّ أَرْبَعُ آيَاتٍ، وَسَاقَ الحَدِيثَ بمَعْنَى حَديثِ زُهَيْرٍ، عن سِمَاكٍ.
وَزَادَ في حَديثِ شُعْبَةَ: قالَ فَكَانُوا إذَا أَرَادُوا أَنْ يُطْعِمُوهَا شَجَرُوا فَاهَا بعَصًا، ثُمَّ أَوْجَرُوهَا.
وفي حَديثِهِ أَيْضًا: فَضَرَبَ به أَنْفَ سَعْدٍ، فَفَزَرَهُ وَكانَ أَنْفُ سَعْدٍ مَفْزُورًا.
الراوي :
سعد بن أبي وقاص | المحدث :
مسلم
|
المصدر :
صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 1748 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
يَحكِي سَعْدُ بنُ أبي وَقَّاصٍ رضِي اللهُ عنه: أنَّه نَزَلَتْ فيه آياتٌ مِنَ القُرآنِ؛ حيثُ حَلَفَتْ أُمُّه ألَّا تُكلِّمَه أبدًا حتَّى يَكفُرَ بدِينِ الإسلامِ، ولا تَأكُلَ ولا تَشْرَبَ، وقالت له: زَعَمْتَ، أي: قُلتَ وادَّعَيْتَ، أنَّ الله وَصَّاك بِوَالِدَيْكَ، أي: أمَرَك وفَرَض عليك الاعتِناءَ بوَالِدَيْكَ، وأنا أُمُّكَ، وأنا آمُرُكَ بهذا. ويَحْكِي سَعْدٌ أنَّها مَكَثَتْ، أي: ظَلَّتْ ولَبِثَتْ، ثلاثًا دُونَ أكلٍ وشُربٍ، حتَّى غُشِيَ عليها، أي: أُغْمِيَ عليها وفَقَدت وَعْيَها؛ مِنَ الجَهْدِ والتَّعَبِ، فقام ابنٌ لها يُقال له عُمَارَةُ فسَقَاها، فجَعَلَتْ تَدعُو على سَعْدٍ؛ فأنزَل الله عزَّ وجلَّ في القُرآنِ هذه الآيةَ: {وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ... وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي} [لقمان: 14- 15]، وفيها: {وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا}.
ثُمَّ يَحكِي سَعْدٌ أنَّ رسولَ الله صلَّى الله عليه وسلَّم أصاب غَنِيمَةً عَظيمةً، فإذا فيها سَيْفٌ، فأخَذَه سَعْدٌ، فأتَى به رسولَ الله صلَّى الله عليه وسلَّم، فقال سَعْدٌ: "نَفِّلْنِي" هذا السَّيْفَ، أي: أَعْطِنِيهِ على سَبِيلِ النَّفْلِ، وهو ما يُعطَى الغازِي زيادةً على سَهْمِه في الغَنِيمَةِ؛ فأنا مَن قد عَلِمْتَ حالَه، يعني: مِن حُسنِ البلاءِ في الحُروبِ، فقال صلَّى الله عليه وسلَّم: رُدَّهُ مِن حيثُ أخذتَه، فانْطَلَقْتُ حتَّى إذا أردتُ أن أُلْقِيَه في "القَبَضِ" أي: في المالِ المقبوضِ، وهو الغَنِيمَة؛ لامَتْنِي نَفْسِي، فرَجَعْتُ إلى النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم مرَّةً أُخرَى، فقُلتُ: أَعْطِنِيهِ، قال: فشَدَّ لي صَوْتَه: رُدَّهُ مِن حيثُ أَخَذْتَهُ، قال: فأنزَل الله عزَّ وجلَّ: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ} [الأنفال: 1].
ثُمَّ يقولُ سَعْدٌ: ومَرِضْتُ، فأَرْسَلْتُ إلى النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم، فأَتَاهُ النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم يَعُودُه، فقال سَعْدٌ: دَعْنِي أَقْسِمْ مالي حيثُ شِئتُ، فأَبَى صلَّى الله عليه وسلَّم، أي: رَفَض ذلك، قال سَعْدٌ: فالنِّصْف؟ أي: نِصْف مالِه، فأَبَى صلَّى الله عليه وسلَّم، قال: فالثُّلُثُ؟ فسَكَتَ صلَّى الله عليه وسلَّم، فكان الثُّلُثُ بَعْدَ ذلِك جَائِزًا.
ثُمَّ يَحْكِي سَعْدٌ: وأَتَيْتُ على "نَفَرٍ" هو مِن ثلاثةٍ إلى عَشَرَةٍ مِنَ الرِّجالِ، مِنَ الأنصارِ والمُهاجِرِينَ، فقالوا: تَعَالَ نُطْعِمك ونَسْقِيك خَمْرًا، وذلك قبلَ أن تُحرَّمَ الخَمْرُ، قال: فأتَيْتُهم في حُشٍّ، والحُشُّ: البُسْتَانُ، فإذا رَأْسُ "جَزُورٍ" والجَزُورُ: ما يَصلُح أن يُذبَحَ مِنَ الإبِلِ، مَشْوِيٌّ عندَهم، و"زِقٌّ" وهو السِّقاءُ، مِن خَمْرٍ، فأكَلَ سَعْدٌ وشَرِب معهم، قال: فذُكِرَتِ الأنصارُ والمهاجِرون عندَهم فقلتُ: المُهاجِرون خيرٌ مِنَ الأنصارِ، قال: فأَخَذ رجلٌ أَحَدَ "لَحْيَيِ الرَّأسِ" أي: فَكَّيْهِ، فضَرَبَنِي به فجَرَح بِأَنْفِي، وفي رِوَايَةٍ: فضَرَب به أنفَ سَعْدٍ "فَفَزَرَهُ" أي: شَقَّه، وكان أنفُ سَعْدٍ مَفْزُورًا، أي: مَشْقُوقًا، قال: فأَتَيْتُ رسولَ الله صلَّى الله عليه وسلَّم فأخبرتُه، فأنزَل اللهُ عزَّ وجلَّ فِيَّ -يَعْنِي نفسَه- شأنَ الخَمْرِ: {إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ} [المائدة: 90].
وفي رِوايَةٍ: أُنزِلَتْ فِيَّ أَرْبَعُ آياتٍ: وفيها الثلاثُ الآياتُ المذكورةُ سابقًا، وأمَّا الرابعةُ فهي آيةُ: {وَلَا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ}[الأنعام: 52] ولم تُذكَرْ في حديثِنا.
في الحديثِ: سَببُ نُزولِ آيةِ تحريمِ الخَمْرِ في سُورَةِ المائدةِ.
وفيه: سببُ نُزولِ آيةِ الأنفالِ في أوَّلِ سُورَةِ الأنفالِ.
وفيه: سببُ نُزولِ آيةِ الوَصِيَّةِ بالوالِدَيْنِ وعدمِ طاعتِهما في معصيةٍ، في سُورةِ لُقْمَان.
وفيه: أنَّ مِن هَدْيِه صلَّى الله عليه وسلَّم الوَصِيَّةَ بِثُلُثِ المالِ، وهو كَثِيرٌ.
وفيه: فَضْلُ سَعْدِ بنِ أبي وَقَّاصٍ رضِي اللهُ عنه.