- حرَّم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ نبيذَ الجرِّ قال أتيتُ عبدَ اللهِ بنَ عباسٍ فأخبرته فقال صدق ابنُ عمرَ قال قلت ما الجرُّ قال كلُّ شيءٍ يُصنعُ من المَدَرِ
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : مسند أحمد
الصفحة أو الرقم: 8/160 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
- حرَّم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ نبيذَ الجرِّ قال أتيتُ عبدَ اللهِ بنَ عباسٍ فأخبرته فقال صدق ابنُ عمرَ قال قلت ما الجرُّ قال كلُّ شيءٍ يُصنعُ من المَدَرِ.
الراوي: عبدالله بن عمر | المحدث: أحمد شاكر | المصدر: مسند أحمد
الصفحة أو الرقم: 8/160
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
الجَرُّ هوَ الإناءُ المَصنوعُ مِن فَخَّارٍ، والنَّبِيذُ: نَقيعُ التَّمرِ والزَّبِيبِ ونحوِهِما قبلَ أنْ يَشْتَدَّ ويُصبِحُ مُسكِرًا. وفي هذا الحديثِ أنَّ سَعيدَ بنَ جُبَيرٍ سألَ عبدَ اللهِ بنَ عُمرَ رضِيَ الله عنهُما عن نَبِيذِ الجَرِّ، فأجابَهُ ابنُ عُمرَ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى الله عليهِ وسلَّم حرَّمَ نَبِيذَ الجَرِّ، فذَهبَ لِعبدِ اللهِ بنِ عَبَّاسٍ رضِيَ الله عنْهما، وأَخبرَهُ بما قال ابنُ عُمرَ، فصَدَّقَ ابنُ عبَّاسٍ ابنَ عُمرَ على قولِه، وقالَ: حرَّمَ رَسولُ اللهِ صلَّى الله عليهِ وسلَّم نَبيذَ الجَرِّ، فسألَ سَعيدُ بنُ جُبيرٍ ابنَ عبَّاسٍ: وأيُّ شَيءٍ نَبيذُ الجَرِّ؟ فأجابَهُ ابنُ عبَّاسٍ، وقالَ: كلُّ شيءٍ يُصنَعُ مِن المَدَرِ، و"المَدَرُ": التُّرابُ، قيلَ: لأنَّها أشدُّ وأسرَعُ في تَحويلِ النَّبِيذِ إلى خَمرٍ.
وفي الحديث: النَّهيُ عن كُلِّ ما أسْكَرَ مِن كلِّ أنواعِ الثِّمارِ المخلوطةِ والمنقوعةِ.
وفيه: النَّهيُ عن الانتباذِ والنَّقعِ في الآنيةِ والظروفِ التي يُسرِعُ فيها تَخمُّرُ النَّقيعِ؛ كآنيةِ الفُخارِ وما صُنِعَ مِن الطِّين..
حَرَّمَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ نَبِيذَ الجَرِّ، فأتَيْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ، فَقُلتُ: أَلَا تَسْمَعُ ما يقولُ ابنُ عُمَرَ؟ قالَ: وَما يقولُ؟ قُلتُ: قالَ: حَرَّمَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ نَبِيذَ الجَرِّ، فَقالَ: صَدَقَ ابنُ عُمَرَ، حَرَّمَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ نَبِيذَ الجَرِّ.
فَقُلتُ: وَأَيُّ شيءٍ نَبِيذُ الجَرِّ؟ فَقالَ: كُلُّ شيءٍ يُصْنَعُ مِنَ المَدَرِ.
الراوي :
سعيد بن جبير | المحدث :
مسلم
|
المصدر :
صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 1997 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
وفي الحديث: النَّهيُ عن كُلِّ ما أسْكَرَ مِن كلِّ أنواعِ الثِّمارِ المخلوطةِ والمنقوعةِ.
وفيه: النَّهيُ عن الانتباذِ والنَّقعِ في الآنيةِ والظروفِ التي يُسرِعُ فيها تَخمُّرُ النَّقيعِ؛ كآنيةِ الفُخارِ وما صُنِعَ مِن الطِّين..
