مؤسسة الدرر السنية
  • الرئيسة
  • التعريف بالموقع
    • التعريف بالمؤسسة
    • سجل زوار المؤسسة
    • لماذا الدرر السنية؟
    • أقسام الموقع
    • الدرر السنية في وسائل الإعلام
  • الموسوعات
    • موسوعة التفسير
    • الموسوعة الحديثية
    • الموسوعة العقدية
    • موسوعة الأديان
    • موسوعة الفرق
    • المذاهب الفكرية
    • الموسوعة الفقهية
    • الأحاديث المنتشرة
    • موسوعة الأخلاق
    • الموسوعة التاريخية
  • الصفحات المتجددة
    • مقالات وبحوث
    • نفائس الموسوعات
    • قراءة في كتاب
    • شارك معنا
  • صفحات متنوعة
    • إصداراتنا
    • مداد المشرف
    • تطبيقات الجوال
    • الأرشيف
    • راسلنا
  • معلمة الدرر
  • Dorar - English
الدرر السنية

المشرف العام/

الشيخ علوي بن عبدالقادر السقاف
لجنة الإشراف العلمي منهج العمل في الموسوعات
لجنة الإشراف العلمي منهج العمل في الموسوعات
المتجر التعريف بالموقع مداد المشرف
لجنة الإشراف العلمي

تقوم اللجنة باعتماد منهجيات الموسوعات وقراءة
بعض مواد الموسوعات للتأكد من تطبيق المنهجية

الشيخ هتلان بن علي الهتلان

قاضي بمحكمة الاستئناف بالدمام

الشيخ أسامة بن حسن الرتوعي

المستشار العلمي بمؤسسة الدرر السنية

الشيخ الدكتور حسن بن علي البار

عضو الهيئة التعليمية بالكلية التقنية

الشيخ الدكتور منصور بن حمد العيدي

الأستاذ بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل

منهج العمل في الموسوعات

موسوعة التفسير

منهج العمل في الموسوعة

راجع الموسوعة

الشيخ الدكتور خالد بن عثمان السبت

أستاذ التفسير بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل

الشيخ الدكتور أحمد سعد الخطيب

أستاذ التفسير بجامعة الأزهر

اعتمد المنهجية

بالإضافة إلى المراجعَين

الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن معاضة الشهري

أستاذ التفسير بجامعة الملك سعود

الشيخ الدكتور مساعد بن سليمان الطيار

أستاذ التفسير بجامعة الملك سعود

الشيخ الدكتور منصور بن حمد العيدي

أستاذ التفسير بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل

الموسوعة الحديثية

منهج العمل في الموسوعة

الموسوعة العقدية

منهج العمل في الموسوعة

موسوعة الأديان

منهج العمل في الموسوعة

موسوعة الفرق

منهج العمل في الموسوعة

موسوعة المذاهب الفكرية

منهج العمل في الموسوعة

الموسوعة الفقهية

منهج العمل في الموسوعة

تم اعتماد المنهجية من
الجمعية الفقهية السعودية
برئاسة الشيخ الدكتور
سعد بن تركي الخثلان
أستاذ الفقه بجامعة الإمام محمد بن سعود
عضو هيئة كبار العلماء (سابقاً)

موسوعة الأخلاق

منهج العمل في الموسوعة

الموسوعة التاريخية

منهج العمل في الموسوعة

راجع الموسوعة

الأستاذُ صالحُ بنُ يوسُفَ المقرِن

باحثٌ في التَّاريخ الإسْلامِي والمُعاصِر
ومُشْرِفٌ تربَويٌّ سابقٌ بإدارة التَّعْليم

الأستاذُ الدُّكتور سعدُ بنُ موسى الموسى

أستاذُ التَّاريخِ الإسلاميِّ بجامعةِ أُمِّ القُرى

الدُّكتور خالِدُ بنُ محمَّد الغيث

أستاذُ التَّاريخِ الإسلاميِّ بجامعةِ أمِّ القُرى

الدُّكتور عبدُ اللهِ بنُ محمَّد علي حيدر

أستاذُ التَّاريخِ الإسلاميِّ بجامعةِ أمِّ القُرى

الموسوعة الحديثية

  1. الرئيسة
  2. الموسوعة الحديثية
  3. شروح الأحاديث

- بعثَنا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ أَنا والزُّبَيْرَ والمِقدادَ بنَ الأسوَدِ فقالَ: انطلِقوا حتَّى تأتوا رَوضةَ خاخٍ فإنَّ فيها ظَعينةً معَها كتابٌ، فخُذوهُ منها فأتوني بِهِ، فخرَجنا تتَعادى بنا خيلُنا حتَّى أتينا الرَّوضةَ، فإذا نحنُ بالظَّعينةِ فقُلنا: أخرِجي الكتابَ، فقالت: ما مَعي من كتابٍ، قلنا: لتُخرِجنَّ الكتابَ أو لتلقِينَّ الثِّيابَ، قالَ: فأخرجَتهُ من عِقاصِها قالَ: فأتينا بِهِ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ، فإذا هوَ من حاطبِ بنِ أبي بلتعةَ إلى أُناسٍ منَ المشرِكينَ بمَكَّةَ يخبرُهُم ببَعضِ أمرِ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ فقالَ: ما هذا يا حاطبُ؟ قالَ: لا تعجَل عليَّ يا رسولَ اللَّهِ، إنِّي كُنتُ امرأً مُلصقًا في قُرَيْشٍ ولم أَكُن من أنفُسِها، وَكانَ من معَكَ منَ المُهاجرينَ لَهُم قراباتٌ يَحمونَ بِها أَهْليهم وأموالَهُم بمَكَّةَ، فأحبَبتُ إذ فاتَني ذلِكَ مِن نسبٍ فيهم أن أتَّخذَ فيهم يدًا يَحمونَ بِها قرابَتي، وما فعلتُ ذلِكَ كُفرًا وارتدادًا عن ديني ولا رِضًا بالكفرِ. فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ: صدَق، فقالَ عمرُ بنُ الخطَّابِ: دعني يا رسولَ اللَّهِ أضرِبْ عنقَ هذا المُنافقِ، فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ: إنَّهُ قد شَهِدَ بدرًا، فما يُدريكَ لعلَّ اللَّهَ اطَّلعَ على أَهْلِ بدرٍ، فقالَ: اعمَلوا ما شئتُمْ فقد غفَرتُ لَكُم. قالَ: وفيهِ أُنْزِلَت هذِهِ السُّورَةُ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ السورةَ

الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي

الصفحة أو الرقم: 3305 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه البخاري (3007)، ومسلم (2494)، وأبو داود (2650)، والترمذي (3305) واللفظ له، وأحمد (600)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (11585).


- بعثَنا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ أَنا والزُّبَيْرَ والمِقدادَ بنَ الأسوَدِ فقالَ: انطلِقوا حتَّى تأتوا رَوضةَ خاخٍ فإنَّ فيها ظَعينةً معَها كتابٌ، فخُذوهُ منها فأتوني بِهِ، فخرَجنا تتَعادى بنا خيلُنا حتَّى أتينا الرَّوضةَ، فإذا نحنُ بالظَّعينةِ فقُلنا: أخرِجي الكتابَ، فقالت: ما مَعي من كتابٍ، قلنا: لتُخرِجنَّ الكتابَ أو لتلقِينَّ الثِّيابَ، قالَ: فأخرجَتهُ من عِقاصِها قالَ: فأتينا بِهِ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ، فإذا هوَ من حاطبِ بنِ أبي بلتعةَ إلى أُناسٍ منَ المشرِكينَ بمَكَّةَ يخبرُهُم ببَعضِ أمرِ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ فقالَ: ما هذا يا حاطبُ؟ قالَ: لا تعجَل عليَّ يا رسولَ اللَّهِ، إنِّي كُنتُ امرأً مُلصقًا في قُرَيْشٍ ولم أَكُن من أنفُسِها، وَكانَ من معَكَ منَ المُهاجرينَ لَهُم قراباتٌ يَحمونَ بِها أَهْليهم وأموالَهُم بمَكَّةَ، فأحبَبتُ إذ فاتَني ذلِكَ مِن نسبٍ فيهم أن أتَّخذَ فيهم يدًا يَحمونَ بِها قرابَتي، وما فعلتُ ذلِكَ كُفرًا وارتدادًا عن ديني ولا رِضًا بالكفرِ. فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ: صدَق، فقالَ عمرُ بنُ الخطَّابِ: دعني يا رسولَ اللَّهِ أضرِبْ عنقَ هذا المُنافقِ، فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ: إنَّهُ قد شَهِدَ بدرًا، فما يُدريكَ لعلَّ اللَّهَ اطَّلعَ على أَهْلِ بدرٍ، فقالَ: اعمَلوا ما شئتُمْ فقد غفَرتُ لَكُم. قالَ: وفيهِ أُنْزِلَت هذِهِ السُّورَةُ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ السورةَ. الراوي: علي بن أبي طالب | المحدث: الألباني | المصدر: صحيح الترمذي الصفحة أو الرقم: 3305 خلاصة حكم المحدث: صحيح التخريج: أخرجه البخاري (3007)، ومسلم (2494)، وأبو داود (2650)، والترمذي (3305) واللفظ له، وأحمد (600)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (11585).

بَعَثَنِي رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَا والزُّبَيْرَ، والمِقْدَادَ، فَقالَ: انْطَلِقُوا حتَّى تَأْتُوا رَوْضَةَ خَاخٍ، فإنَّ بهَا ظَعِينَةً معهَا كِتَابٌ، فَخُذُوا منها قالَ: فَانْطَلَقْنَا تَعَادَى بنَا خَيْلُنَا حتَّى أتَيْنَا الرَّوْضَةَ، فَإِذَا نَحْنُ بالظَّعِينَةِ، قُلْنَا لَهَا: أخْرِجِي الكِتَابَ، قالَتْ: ما مَعِي كِتَابٌ، فَقُلْنَا: لَتُخْرِجِنَّ الكِتَابَ، أوْ لَنُلْقِيَنَّ الثِّيَابَ، قالَ: فأخْرَجَتْهُ مِن عِقَاصِهَا، فأتَيْنَا به رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَإِذَا فِيهِ: مِن حَاطِبِ بنِ أبِي بَلْتَعَةَ، إلى نَاسٍ بمَكَّةَ مِنَ المُشْرِكِينَ، يُخْبِرُهُمْ ببَعْضِ أمْرِ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ. فَقالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: يا حَاطِبُ، ما هذا؟ قالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، لا تَعْجَلْ عَلَيَّ، إنِّي كُنْتُ امْرَأً مُلْصَقًا في قُرَيْشٍ، يقولُ: كُنْتُ حَلِيفًا، ولَمْ أكُنْ مِن أنْفُسِهَا، وكانَ مَن معكَ مِنَ المُهَاجِرِينَ مَن لهمْ قَرَابَاتٌ يَحْمُونَ أهْلِيهِمْ وأَمْوَالَهُمْ، فأحْبَبْتُ إذْ فَاتَنِي ذلكَ مِنَ النَّسَبِ فيهم، أنْ أتَّخِذَ عِنْدَهُمْ يَدًا يَحْمُونَ قَرَابَتِي، ولَمْ أفْعَلْهُ ارْتِدَادًا عن دِينِي، ولَا رِضًا بالكُفْرِ بَعْدَ الإسْلَامِ، فَقالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أما إنَّه قدْ صَدَقَكُمْ، فَقالَ عُمَرُ: يا رَسولَ اللَّهِ، دَعْنِي أضْرِبْ عُنُقَ هذا المُنَافِقِ، فَقالَ: إنَّه قدْ شَهِدَ بَدْرًا، وما يُدْرِيكَ لَعَلَّ اللَّهَ اطَّلَعَ علَى مَن شَهِدَ بَدْرًا فَقالَ: اعْمَلُوا ما شِئْتُمْ فقَدْ غَفَرْتُ لَكُمْ. فأنْزَلَ اللَّهُ السُّورَةَ: {يَا أيُّها الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وعَدُوَّكُمْ أوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إليهِم بالمَوَدَّةِ وقدْ كَفَرُوا بما جَاءَكُمْ مِنَ الحَقِّ} [الممتحنة: 1]- إلى قَوْلِهِ - {فقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ}[الممتحنة: 1]
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 4274 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

التخريج : أخرجه البخاري (4274)، ومسلم (2494).


يَحْكي عَلِيٌّ رضي الله عنه أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّم بَعَثَه هو والزُّبَيرَ بنَ العَوَّامِ والمِقْدادَ بنَ الأُسودِ رضي الله عنهم، فَقالَ لَهُم: انْطَلِقوا حَتَّى تَأْتوا "رَوْضةَ خاخ"، وَهيَ مَوْضِعٌ بَينَ مَكَّةَ والمَدينةِ؛ فَإِنَّ بِها "ظَعينةً"، أي: امْرَأةً في هَوْدَجٍ، مَعَها كِتابٌ، فَخُذوا منها. فانطَلَقوا تَجري بِهِم خَيلُهم حَتَّى أتَوُا الرَّوضةَ فوَجَدوا الظَّعينةَ، وَأمَروها أن تُخرِجَ الكِتابَ الَّذي مَعَها فَأنْكَرَتْ أنَّ مَعَها كِتابًا، فَأمَروها أن تُخرِجَ الكِتابَ أو ليُلْقوا عنها الثِّيابَ، فَأخرَجَتْه مِن "عِقاصِها": وهو الخَيْطُ الَّذي يُعتَقَصُ بِه أطرافُ الذَّوائِبِ أو الشَّعَرُ المَضْفورُ. فَأتَيْنا بِه رَسولَ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّم، فَقُرِئَ فَإِذا فيه: مِن حاطِبِ بنِ أبي بَلْتَعَةَ إلى ناسٍ؛ صَفْوانَ بنِ أُمَيَّة وَسُهَيْلِ بنِ عَمْرٍو وَعِكْرِمةَ بنِ أبي جَهْلٍ، بِمَكَّةَ مِن المُشرِكينَ، يُخبِرهم بِبَعضٍ أمرِ رَسولِ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّم، فَقالَ رَسولُ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّم: يا حاطِبُ، ما هذا؟ قالَ: يا رَسولَ اللهِ، لا تَعجَل عَلَيَّ إِنِّي كُنتُ امْرَأً مُلْصَقًا في قُرَيْش، يَقولُ: كُنتُ حَليفًا، وَلَم أكُن مِن أَنفَسِها، وَكانَ مَن مَعَك مِن المُهاجِرينَ مَن لَهم قَرابات يَحمون بِها أهْليهم وَأموالَهم، فَأحْبَبتُ حينَ فاتَني ذَلك مِن النَّسَبِ فيهِم أن أتَّخِذَ عِنْدَهم يَدًا، أي: مِنَّة عليهم يَحْمونَ بِها قَرابَتي، وَلَم أفْعَلْه ارْتِدادًا عَن ديني ولا رِضًا بِالكُفرِ بَعدَ الإسلامِ، فَقالَ رَسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: أما أنَّه قَد صَدَقَكم، فَقالَ عُمَرُ رضي الله عنه: يا رَسولَ اللهِ، دَعْني أضْرِب عُنُقَ هذا المُنافِقِ، فَقالَ صلَّى الله عليه وسلَّم: إِنَّه قَد شَهِدَ بَدْرًا، وَما يُدريك لَعَلَّ اللهَ اطَّلَعَ على مَن شَهِدَ بَدْرًا فَقالَ: اعْمَلوا ما شِئْتم فَقَد غَفَرتُ لَكُم، فَأنزَلَ اللهُ تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ}، و"الإِلقاء": عِبارة عَن إيصالِ المَوَدَّةِ والإِفضاءِ بِها إليهم، "وَقَدْ كَفَروا" حال مِن "لا تَتَّخِذوا" أو من "تُلقون"، أي: لا تَتَوَلَّوْهم وَلا تُوادُّوهم وَهَذِه حالُهم، بِما جاءَكم مِن الحَقِّ: مِن دينِ الإسلامِ أو القُرآنِ، إلى قَوْلِه: {فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ} [المُمْتَحِنة: 1]، أي: فَقَد أخْطَأ طَريقَ الحَقِّ والصَّوابِ.
في الحَديثِ: البَيانُ عَن بَعْضِ أعلامِ النُّبوَّة، وَذَلك إِعْلامُ اللهِ تعالى نَبيَّه صلَّى الله عليه وسلَّم بِخَبَرِ المَرْأةِ الحامِلةِ كِتابَ حاطِبٍ إلى قُرَيْش وَمَكانِها الَّذي هيَ بِه، وَذَلك كُلُّه بِالوَحيِ

شرح الحديث

  • الحرم المكي ومضاعفة الأجر فيه ...
  • مسابقة الدرر - جمادى الآخرة 1442
  • شراء نسخ pdf ...
  • dorar English ...
  • شارك معنا ...
  1. خدمة API للموسوعة الحديثية
  2. نافذة البحث فى الحديثية
  3. الأرشيف
  4. إصداراتنا
  5. راسلنا

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة الدرر السنية 1441 هــ