الموسوعة الحديثية


- أنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ تَابَعَ الوَحْيَ علَى رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ قَبْلَ وَفَاتِهِ، حتَّى تُوُفِّيَ، وَأَكْثَرُ ما كانَ الوَحْيُ يَومَ تُوُفِّيَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ.
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم | الصفحة أو الرقم : 3016 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

أنَّ اللَّهَ تَعَالَى تَابَعَ علَى رَسولِهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الوَحْيَ قَبْلَ وفَاتِهِ، حتَّى تَوَفَّاهُ أكْثَرَ ما كانَ الوَحْيُ، ثُمَّ تُوُفِّيَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بَعْدُ.
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 4982 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

أنْزَل اللهُ عَزَّ وجَلَّ الوحيَ على رَسولِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مُنْذُ بَعثتِه، ثُمَّ فتَرَ الوحيُ فتْرةً، ثُمَّ تَتابعَ دون انقِطاعٍ حتى وفاتِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم.
وفي هذا الحديثِ يَروي أنسُ بنُ مالكٍ رضِي اللهُ عنه أنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ تابَعَ على النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الوحيَ قبْلَ وَفاتِه، يعني: أنزله متواترًا دون انقطاعٍ، فلمَّا قرُبَت وَفاةُ النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان نزولُ الوَحيِ فيه أكثَرَ مِن أيِّ زَمَنٍ مضى؛ لِشدَّةِ الحاجةِ إليه في بَيانِ ما يَحتاجُ إليه النَّاسُ؛ وذلك لِكثرةِ الدَّاخلينَ في الإسلامِ في عامِ الوُفودِ، ثُمَّ انقَطعَ الوحيُ مِنَ السَّماء بعْدَ وفاةِ النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فلا نبيَّ بَعْدَه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم.
وفي الحَديثِ: أَنَّ تَتابُعَ الوحيِ على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان مُنذِرًا له بِالتَّأهُّبِ؛ لِأنَّه لم يكنْ لِيُقْبَضَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلَّا بعْدَ إنزالِ الوحْيِ كُلِّه.