- أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ كان يُفضِّلُ صلاةَ الجميعِ على صلاةِ الرجلِ وحدَه بخمسٍ وعشرينَ صلاةً كلُّها مثلُ صلاتِه
الراوي :
عبدالله بن مسعود | المحدث :
أحمد شاكر
|
المصدر :
مسند أحمد
الصفحة أو الرقم: 6/97 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
- أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ كان يُفضِّلُ صلاةَ الجميعِ على صلاةِ الرجلِ وحدَه بخمسٍ وعشرينَ صلاةً كلُّها مثلُ صلاتِه.
الراوي: عبدالله بن مسعود | المحدث: أحمد شاكر | المصدر: مسند أحمد
الصفحة أو الرقم: 6/97
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
فَضْلُ صَلاةِ الجَمِيعِ علَى صَلاةِ الواحِدِ خَمْسٌ وعِشْرُونَ دَرَجَةً، وتَجْتَمِعُ مَلائِكَةُ اللَّيْلِ ومَلائِكَةُ النَّهارِ في صَلاةِ الصُّبْحِ يقولُ أبو هُرَيْرَةَ: اقْرَؤُوا إنْ شِئْتُمْ: {وَقُرْآنَ الفَجْرِ إنَّ قُرْآنَ الفَجْرِ كانَ مَشْهُودًا}
الراوي :
أبو هريرة | المحدث :
البخاري
|
المصدر :
صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 4717 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
التخريج :
أخرجه البخاري (4717)، ومسلم (649)
المُحافَظةُ على الصَّلوات في المسجدِ وفي الجماعةِ من صفاتِ المؤمنين، وقد حثَّ النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم على ذلك ورغَّب فيه، وأَوضَح الأجْرَ والثَّواب الزَّائدَ والمضاعَفَ للصَّلاة في الجماعة، وكذلك بيَّن الفضلَ الذي يَحصُل عليه المسلمُ ما دام في المسجد مُنتظِرًا للصَّلاة، ثم إنِّ من الصَّلوات مَن تَشهَدها الملائكةُ، وهي صلاةُ الفَجْر؛ فقال النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم: "فَضلُ صَلاةِ الجميعِ على صلاةِ الواحدِ خمسٌ وعِشرون درجةً"، أي: صلاةُ المرءِ في الجماعةِ في المسجد تَزيد على صلاتِه الصَّلاةَ نَفْسها مُنفرِدًا في أيِّ مكان، مِثْل البيتِ أو السُّوق بخمسٍ وعِشرين درجةً، "وتَجتمِع ملائكةُ اللَّيلِ وملائكةُ النَّهار في صلاة الصُّبح"، أي: تَجتمِع ملائكةُ اللَّيل وملائكةُ النَّهار في وقتِ صلاةِ الصُّبح؛ فهم يَشهَدون الصَّلاة في هذا الوقتِ، إمَّا بصلاتِهم مع النَّاس أو بمشاهدتِهم لها وشَهادتِهم على مَن يُصلِّيها أو بهذا كلِّه، كما قال الله: {وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا} [الإسراء: 78].
وقد أَوضَح النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم في روايةٍ أخرى بعضَ أسبابِ زيادةِ الأجْرِ، ومِن ذلك أنَّ خُطُوات المرءِ من مَنزلِه إلى المسجدِ فيها رَفْعٌ لدرجاتِه، وغُفْرانٌ لذُنوبِه وخطاياه، وهذا ممَّا يَرفَع اللهُ به الدَّرجاتِ، وأنَّ انْتِظارَ المسلمِ في المسجدِ وجلوسَه حتَّى تُقام الصَّلاةُ يُحتسَب له مِن الأجْرِ كأنَّه في الصَّلاة ذاتِها، ثمَّ تَستغفِر له الملائكةُ بالدُّعاء له، وطلبِ المغفرةِ والرَّحمةِ له من اللهِ، ما دام مُحافِظًا على طَهارتِه.
وفي الحديث: بيانُ الفضلِ العَظيمِ والأجرِ الكبيرِ لصلاةِ الجماعةِ.
وفيه: أنَّ صلاةَ الفجرِ وقتٌ لتَبادُل النُّزولِ والصُّعُودِ بين الملائكةِ.