الموسوعة الحديثية


- عَنْ عَائِشَةَ، قالَتْ: نُزُولُ الأبْطَحِ ليسَ بسُنَّةٍ، إنَّما نَزَلَهُ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، لأنَّهُ كانَ أَسْمَحَ لِخُرُوجِهِ إذَا خَرَجَ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم | الصفحة أو الرقم : 1311
| التخريج : أخرجه ابن ماجه (3067)، وأحمد (24143)، واللفظ لهما، وأبو داود (2008)، باختلاف يسير، والبخاري (1765)، بلفظ مقارب.
التصنيف الموضوعي: حج - الصلاة بالمحصب والنزول بها حج - حجة النبي صلى الله عليه وسلم حج - مناسك الحج حج - نزول المحصب إذا نفر من منى
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

 إنَّما كانَ مَنْزِلٌ يَنْزِلُهُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؛ لِيَكونَ أسْمَحَ لِخُرُوجِهِ. يَعْنِي بالأبْطَحِ.
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 1765 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

التخريج : أخرجه البخاري (1765)، ومسلم (1311)، والترمذي (923)، وأحمد (24143) جميعا بلفظه.


لقدْ رافَقَ الصَّحابةُ الكرامُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في سَفَرِه لحَجَّةِ الوداعِ ذَهابًا وإيابًا، ونَقَلوا لنا كلَّ أفعالِه، وبيَّنوا ما كان منها مِن مَناسكِ الحجِّ، وما لم يكُنْ منها.
وفي هذا الحَديثِ تُخبِرُ أمُّ المؤمنِينَ عائِشةُ رَضيَ اللهُ عنها عن نُزولِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في المُحَصَّبِ بعْدَ مُغادرَتِه مِنًى يومَ الثالثَ عشَرَ مِن ذي الحِجَّةِ، ثالثِ أيَّامِ التَّشريقِ، والمُحَصَّبُ أو الأبْطَحُ: وادٍ متَّسِعٌ بيْن مكَّةَ ومِنًى، بيْنَ الجبلَيْنِ إلى المَقابرِ؛ سُمِّيَ به لاجتِماعِ الحَصْباءِ فيه بِحَمْلِ السَّيلِ إليه، ويُسمَّى الآنَ الجَعفريَّةَ، وهي تابعةٌ لمَنطقةِ الجُمّيزةِ.
فذَكَرتْ أمُّ المؤمنينَ عائشةُ رَضيَ اللهُ عنها أنَّ النُّزولَ لهذا الوادي لم يكُنْ مِن مَناسكِ الحجِّ، وإنَّما كانَ مَنزِلًا نَزَلَه النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؛ ليكونَ النُّزولُ به أسْهَلَ عندَ سَفَرِه راجعًا إلى المدينةِ؛ ليَجتمِعَ فيه الناسُ، وليَستويَ في ذلك البَطيءُ والمُعتدِلُ، ويكونُ مَبيتُهم وقيامُهم في السَّحَرِ، ورَحيلُهم بأَجْمَعِهم إلى المدينةِ.
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها