- ولَدَت سُبَيْعةُ الأسلميَّةُ بعدَ وفاةِ زوجِها بنصفِ شَهْرٍ، فخطبَها رجلانِ أحدُهُما شابٌّ والآخرُ كَهْلٌ، فحطَّت إلى الشَّابِّ، فقالَ الكَهْلُ: لم تَحلُلْ، وَكانَ أَهْلُها غُيَّبًا، فَرجا إذا جاءَ أَهْلُها أن يؤثروهُ بِها فجاءَت رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ فقالَ: قَد حللتِ فانكِحي مَن شئتِ
الراوي : عبدالرحمن بن عوف | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي
الصفحة أو الرقم: 3510 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
وقوله: "تابَعَه أصبغُ عن ابنِ وهبٍ عن يونس، وقال الليثُ: حدَّثني يُونسُ عن ابنِ شهابٍ، وسألناه، فقال: أخْبَرني محمَّد بن عبد الرحمن بن ثوبانَ مولَى بني عامر بن لُؤيٍّ، أنَّ مُحمَّدَ بنَ إياسِ بنِ البُكير - وكان أبوه شهِدَ بدرًا - أخْبَره". يدلُّ على عِنايةِ العُلماءِ بالرِّوايةِ وصِيَغِ التحديثِ، وفيه إثبات فضيلةٍ لإياسِ بنِ بُكيرٍ رضِيَ اللهُ عنه، حيثُ كان مِن أهلِ بَدرٍ.