الموسوعة الحديثية


- كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ إذا نهضَ منَ الرَّكعةِ الثَّانيةِ استفتح القراءةَ ب { الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ }وَلَمْ يَسْكُتْ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : هداية الرواة | الصفحة أو الرقم : 1/378 | خلاصة حكم المحدث : [حسن كما قال في المقدمة] | التخريج : أخرجه مسلم (599)

كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ إذَا نَهَضَ مِنَ الرَّكْعَةِ الثَّانِيَةِ اسْتَفْتَحَ القِرَاءَةَ بـ {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ} [الفاتحة:1] وَلَمْ يَسْكُتْ.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 599 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

بيَّنَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم كلَّ أَمْرٍ منْ أمورِ الصَّلاةِ، وقالَ: صلُّوا كما رأيْتُموني أُصلِّي، وفي هذا الحديثِ بيانٌ لصِفةٍ منْ صِفاتِها، وهي أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم كانَ إذا نَهَضَ- أي: قامَ- مِنَ الركعةِ الثَّانيةِ استفتحَ القراءةَ بـ(الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ)، أي: استفْتحَ القِراءةَ مُباشرةً وقرأَ بسورةِ الفاتحةِ، ولمْ يسكُتْ، أي: قبلَ القِراءةِ للثَّناءِ والاستفتاحِ والتَّعوُّذِ، وهنا إشارةٌ إلى أنَّ السَّكْتةَ قبلَ القِراءةِ مختصَّةٌ بالرَّكعةِ الأولَى.
والحديثُ يدلُّ على أنَّه كانَ يَستفتِحُ في الركعةِ الأولَى ويهتمُّ بِها، وأمَّا الثَّانيةُ، فلمَّا لمْ يكُنْ فيها استِفْتاحٌ كانَ يبدأُ بسُورةِ الفَاتحةِ..