الموسوعة الحديثية


- كنا نأكلُ لحومَ الخيلِ، على عهدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي | الصفحة أو الرقم : 4341 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | التخريج : أخرجه النسائي (4330) واللفظ له، وابن ماجه (3197) مطولاً

أكلنا يومَ خيبرَ لحومَ الخيلِ ، والوحشِ ، ونهانا النبيُّ صلى الله عليه وسلم عن الحمارِ.
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي
الصفحة أو الرقم: 4354 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه النسائي (4343) واللفظ له، وأخرجه البخاري (4219) دون قوله: "والوحش"، ومسلم (1941) باختلاف يسير.


نَهَتِ الشَّريعةُ الإسلاميَّةُ عن كلِّ ما فيه ضرَرٌ؛ فأباحَتِ الطَّيِّباتِ مِن الطَّعامِ، ونَهَتْ عن الخَبائثِ.
وفي هذا الحديثِ يقولُ جابرٌ رَضِي اللهُ عَنه: "أكَلْنا يومَ خَيْبَرَ"، وكانتْ غزوةُ خَيْبَرَ في السَّنةِ السَّابعةِ مِن الهجرةِ، بين المسلِمينَ واليهودِ، وخَيْبَرُ حُصونٌ عدَّةٌ؛ فمِنها ما أخَذَه المسلِمونَ بالقِتالِ، ومنها دونَ قِتالٍ، "لحومَ الخَيْلِ والوَحْشِ"، أي: لقلَّةِ الزَّادِ مِن الطَّعامِ، فأكَلْنا لحمَ الخيلِ، والحِمارِ الوَحْشِيِّ، كما في حَديثٍ آخَرَ، "ونهانا النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم عن الحِمارِ"، أي: الأهلِيِّ المستأنَسِ، وقيل: نَهَى عن أكلِها لحاجةِ النَّاسِ إليها في هذا اليومِ؛ لحَمْلِها حاجتَهم، أو لأنَّها لم تُخَمَّسْ بعدُ، أو لأنَّها كانت تأكُلُ النَّجاساتِ .