- قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لأصحابِ الحِجْرِ : ( لا تدخُلوا على هؤلاءِ القومِ المُعذَّبينَ إلَّا أنْ تكونوا باكينَ فلا تدخُلوا عليهم أنْ يُصيبَكم مِثْلُ ما أصابهم )
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم: 6201 | خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
- قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لأصحابِ الحِجْرِ : ( لا تدخُلوا على هؤلاءِ القومِ المُعذَّبينَ إلَّا أنْ تكونوا باكينَ فلا تدخُلوا عليهم أنْ يُصيبَكم مِثْلُ ما أصابهم ).
الراوي: عبدالله بن عمر | المحدث: ابن حبان | المصدر: صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم: 6201
خلاصة حكم المحدث: أخرجه في صحيحه
في هذا الحديثِ يُحَذِّر النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أصحابَه أنْ يَدخُلوا دِيارَ أصحابِ الحِجْرِ- وهم قومُ ثَمُودَ الذين أهلَكَهم الله تعالى- إلَّا وهم يَبْكُون، وحذَّرهم مِن أنَّهم لو دَخَلوها على غيرِ هذِه الصِّفَةِ فإنَّ الله تعالى قد يُصِيبُهم بِمِثْلِ ما أصابَهم مِن العذابِ؛ لأنَّ الداخِلَ دارَ قومٍ أُهْلِكوا بِخَسْفٍ أو عَذَابٍ إذا لم يَكُنْ باكيًا- إمَّا شَفَقَةً عليهم وإمَّا خوفًا مِن حُلولِ مِثْلِها به- كان قَاسِيَ القلبِ قليلَ الخشوعِ، فلا يَأْمَنُ إذا كان هكذا أنْ يُصِيبَه ما أصابهم.
وفي الحديثِ: التَّفكُّرُ في أحوالِ مَن أهلَكَهم اللهُ تعالى، والحَذَرُ ممَّا وقَعوا فيه؛ والحذرُ مِن الغَفلةِ عن تدبُّرِ الآياتِ؛ لأنَّ مَن رأَى ما حلَّ بالعُصاةِ ولم يتنبهْ بذلك مِن غَفلتِه، ولم يتفكَّر في حالِهم، ويَعتبِرْ بهم؛ فإنَّه يُخشَى حُلولُ العقوبة به؛ فإنَّها إنَّما حلَّتْ بالعُصاةِ لغَفلتِهم عن التدبُّرِ، وإهمالِهم اليقظةَ والتذكُّر.
أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قالَ لأصْحَابِ الحِجْرِ: لا تَدْخُلُوا علَى هَؤُلَاءِ القَوْمِ إلَّا أنْ تَكُونُوا بَاكِينَ، فإنْ لَمْ تَكُونُوا بَاكِينَ فلا تَدْخُلُوا عليهم، أنْ يُصِيبَكُمْ مِثْلُ ما أصَابَهُمْ.
الراوي :
عبدالله بن عمر | المحدث :
البخاري
|
المصدر :
صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 4702 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
وفي الحديثِ: التَّفكُّرُ في أحوالِ مَن أهلَكَهم اللهُ تعالى، والحَذَرُ ممَّا وقَعوا فيه؛ والحذرُ مِن الغَفلةِ عن تدبُّرِ الآياتِ؛ لأنَّ مَن رأَى ما حلَّ بالعُصاةِ ولم يتنبهْ بذلك مِن غَفلتِه، ولم يتفكَّر في حالِهم، ويَعتبِرْ بهم؛ فإنَّه يُخشَى حُلولُ العقوبة به؛ فإنَّها إنَّما حلَّتْ بالعُصاةِ لغَفلتِهم عن التدبُّرِ، وإهمالِهم اليقظةَ والتذكُّر.
