الموسوعة الحديثية


- المسلِمونَ شرَكاءُ في ثلاثٍ في الماءِ والكلَإِ والنَّارِ وثَمنُهُ حرامٌ قالَ أبو سعيدٍ يعني الماءَ الجاريَ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه | الصفحة أو الرقم : 2020 | خلاصة حكم المحدث : صحيح دون قوله "وثمنه حرام" | التخريج : أخرجه ابن ماجه (2472) واللفظ له، والطبراني (11/80) (11105)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (4/209)

المسلِمونَ شُرَكاءُ في ثلاثٍ : في الكلأ ، والماءِ ، والنَّارِ
الراوي : رجل من المهاجرين | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 3477 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه أبو داود (3477) واللفظ له، وأحمد (23132)


هناك مِن الموارِدِ الطَّبيعيةِ الَّتي لا غِنَى للإنسانِ عنها والَّتي يَنتفِعُ بها الجميعُ وإن غابَتْ عنه هَلَك؛ فلذلك جُعِلتْ مَشاعًا للمسملين، وفي هذا الحديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: "المُسلِمون شُرَكاءُ في ثلاثٍ"، أي: إنَّ لهم الحقَّ في ثَلاثةِ أشياءَ، ولا يَحِقُّ لأحدٍ أن يَبيعَ ولا أن يتَسلَّطَ على هذه الأشياءِ، فيَمنَعَ الانتِفاعَ بها، "في الكَلَأِ"، أي: شُرَكاءُ في الْمَراعي والأعشابِ الَّتي لا يَملِكُها أحَدٌ في الأرضِ الْمَواتِ، "والماءِ"، أي: شُركاءُ في مِياهِ الأنهارِ والأمطارِ والعيونِ الَّتي لم يَسْعَ أحدٌ في حَفْرِها، "والنَّارِ"، أي: شُرَكاءُ فيما يُنتَفَعُ به ويُستَخدَمُ للنَّار؛ كالأشجارِ والحطَبِ وغَيرِها، ويَدخُلُ معَها مُستحدَثاتُ العصرِ مِن النِّفطِ والفَحمِ وما شابَهَ، وهذه كلُّها أمورٌ النَّاسُ شُركاءُ فيها، فلا يَصلُحُ أن تُمنَعَ، والنَّاسُ يَحتاجُ بعضُهم إلى بعضٍ، لا سيَّما إذا كانوا في البَراري، وليس معَهم حاجاتُهم الكافيةُ الَّتي لا بدَّ مِنها.