الموسوعة الحديثية


- ما عندَنا كتابٌ نقرَؤُه إلَّا كتابَ اللهِ وصحيفةً في قِرابِ سيفي فقرَأها علينا فإذا فيها شيءٌ مِن أسنانِ الإبلِ والجِراحاتِ وإذا فيها: ( مَن والى قومًا بغيرِ إذنِ مواليه فعليه لعنةُ اللهِ وملائكتِه والنَّاسِ أجمعينَ لا يقبَلُ اللهُ منه يومَ القيامةِ صَرْفًا ولا عَدْلًا، ذِمَّةُ المسلِمينَ واحدةٌ يسعى بها أدناهم فمَن أخفَر مسلمًا فعليه لعنةُ اللهِ والملائكةِ والنَّاسِ أجمعينَ ولا يُقبَلُ منه يومَ القيامةِ صَرْفٌ ولا عَدْلٌ والمدينةُ حرامٌ ما بينَ لابَتَيْها فمَن أحدَث فيها حدَثًا أو آوى مُحدِثًا فعليه لعنةُ اللهِ والملائكةِ والنَّاسِ أجمعينَ لا يُقبَلُ منه يومَ القيامةِ صَرْفٌ ولا عَدْلٌ )
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان | الصفحة أو الرقم : 3716 | خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه

قالَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عنْه: ما عِنْدَنَا كِتَابٌ نَقْرَؤُهُ إلَّا كِتَابُ اللَّهِ غيرَ هذِه الصَّحِيفَةِ، قالَ: فأخْرَجَهَا، فَإِذَا فِيهَا أشْيَاءُ مِنَ الجِرَاحَاتِ وأَسْنَانِ الإبِلِ، قالَ: وفيهَا: المَدِينَةُ حَرَمٌ ما بيْنَ عَيْرٍ إلى ثَوْرٍ، فمَن أحْدَثَ فِيهَا حَدَثًا، أوْ آوَى مُحْدِثًا، فَعليه لَعْنَةُ اللَّهِ والمَلَائِكَةِ والنَّاسِ أجْمَعِينَ، لا يُقْبَلُ منه يَومَ القِيَامَةِ صَرْفٌ ولَا عَدْلٌ. ومَن والَى قَوْمًا بغيرِ إذْنِ مَوَالِيهِ، فَعليه لَعْنَةُ اللَّهِ والمَلَائِكَةِ والنَّاسِ أجْمَعِينَ، لا يُقْبَلُ منه يَومَ القِيَامَةِ صَرْفٌ ولَا عَدْلٌ. وذِمَّةُ المُسْلِمِينَ واحِدَةٌ، يَسْعَى بهَا أدْنَاهُمْ، فمَن أخْفَرَ مُسْلِمًا فَعليه لَعْنَةُ اللَّهِ والمَلَائِكَةِ والنَّاسِ أجْمَعِينَ، لا يُقْبَلُ منه يَومَ القِيَامَةِ صَرْفٌ ولَا عَدْلٌ.
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 6755 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

109495