- خَيرُ هذه الأُمَّةِ بعدَ نبيِّها أبو بكْرٍ وعمرُ، وإنَّا قد أَحدَثْنا بعدَهم أحداثًا يَقْضي اللهُ تعالى فيها ما شاء.
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند
الصفحة أو الرقم: 926 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
التخريج : أخرجه عبدالله بن أحمد في ((زوائد المسند)) (926) واللفظ له، وأبو يعلى (540)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (3417)
التخريج : أخرجه عبدالله بن أحمد في ((زوائد المسند)) (922) واللفظ له، وأبو يعلى (540) أوله في أثناء حديث، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (3417) مختصراً.
وفي هذا الأثَرِ يَقولُ عليُّ بنُ أبي طالبٍ رضِيَ اللهُ عنه: "ألَا أُخبِرُكم بخَيرِ هذه الأُمِّةِ بعدَ نَبيِّها؟" يُريدُ الأفْضلَ مِن حيثُ التَّقدُّمُ والمكانةُ والرِّياسةُ والعِلْمُ: "أبو بَكرٍ، وخَيرُها بعدَ أبي بَكرٍ عُمَرُ، ثم يَجعَلُ اللهُ الخَيرَ حيثُ أحبَّ"، فيُفضِّلُ مَن يَشاءُ ويَرفَعُ قَدرَه في الدُّنيا والآخِرةِ، وهذا معَ تَفاضُلِ الصَّحابةِ فيما بينَهم بحَسَبِ أمورٍ كثيرةٍ؛ كسابِقةِ الإسلامِ، وشُهودِ بَدْرٍ، وشُهودِ بَيْعَةِ الرِّضوانِ، وقولُ عليٍّ رضِيَ اللهُ عنه من بابِ تَعْليمِ الناسِ بحقِّ الصحابةِ وتَرتيبِهم في الفَضلِ بعدَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وعَدمِ تَقْديمِ أحدٍ عليهم، وخاصَّةً بعدَ ظُهورِ الشِّقاقِ بينَ الناسِ بعدَ مَقتَلِ عُثمانَ بنِ عفَّانَ رضِيَ اللهُ عنه، واختِلافِ الناسِ في تَفْضيلِ بعضِ الصحابةِ على بعضٍ رضِيَ اللهُ عنهم أجمَعينَ .