الموسوعة الحديثية


- مَن قرأ سورةَ الكَهْفِ ليلةَ الجمعةِ أضاءَ لَه منَ النُّورِ فيما بينَهُ وبينَ البيتِ العتيقِ
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الشوكاني | المصدر : تحفة الذاكرين | الصفحة أو الرقم : 435 | خلاصة حكم المحدث : موقوف ورجاله ثقات | التخريج : أخرجه البيهقي (6209)

من قرأ سورةَ الكهفِ يومَ الجمعةِ أضاء له النُّورُ ما بينَه و بين البيتِ العتيقِ
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم: 6471 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه البيهقي (6209)


قِراءةُ القُرآنِ لها فَضلٌ كَبيرٌ، وقد خَصَّ اللهُ بالفَضلِ بَعضَ السُّوَرِ والآياتِ بمَزيدِ فَضلٍ، وخُصوصًا إذا قُرِئتْ في وَقتٍ مُعيَّنٍ، كما إذا قُرِئتْ سُورةُ الكَهفِ يَومَ الجُمُعةِ، كما في هذا الحَديثِ، فيَقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "مَن قَرَأَ سُورةَ الكَهفِ في يَومِ الجُمُعةِ"، وتُقرَأُ السُّورةُ في لَيلةِ الجُمُعةِ، أو في يَومِها، وتَبدَأُ لَيلةُ الجُمُعةِ مِن غُروبِ شَمسِ يَومِ الخَميسِ، ويَنتَهي يَومُ الجُمُعةِ بغُروبِ شَمسِه، أضاءَ له هذا النُّورُ ما بَينَه وبَينَ الكَعبةِ المُشرَّفةِ التي هي البَيتُ العتيقُ، وهذه الإضاءةُ يُحتمَلُ أنَّها في الدُّنيا، يَحُفُّه النُّورُ هذه المَسافةَ، ويَكونُ عَلامةً لِلمَلائِكةِ على قَبولِ عَمَلِه، ويَدفَعُ عنه الشَّياطينَ، ويُحتَمَلُ أنْ يَكونَ هذا النُّورُ يَقذِفُه اللهُ في قَلبِ القارئِ، أو في بَصَرِه، أو بَصيرَتِه، أو في كُلِّ أحوالِه، أو هو نُورٌ يَصعَدُ له مع أعمالِه إلى السَّماءِ، أو تُشاهِدُه المَلائِكةُ، أو يَسطَعُ له في الآخِرةِ نُورٌ، زيادةً على غَيرِه يَومَ القيامةِ، يَكونُ هذا النُّورُ بقَدرِ المَسافةِ بَينَ القارئِ وبَينَ البَيتِ الحَرامِ والكَعبةِ. وفي الحَديثِ التَّرغيبُ والحَثُّ على قِراءةِ سُورةِ الكَهفِ يَومَ الجُمُعةِ .