الموسوعة الحديثية


- سُئِلَ عن هذه الآيةِ: {لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَة} [يونس: 64]، فقالَ: لقَدْ سأَلْتَ عنْ شيءٍ ما سمِعْتُ أحَدًا سأَلَ عنه بعدَ رجُلٍ سأَلَ عنه رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقالَ: هيَ الرُّؤْيا الصَّالحَةُ، يَراها الرَّجُلُ المسلِمُ، أو تُرَى لهُ، بُشراهُ في الحياةِ الدُّنْيا، وبُشراهُ في الآخرَةِ الجَنَّةُ.
الراوي : أبو الدرداء | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب | الصفحة أو الرقم : 27556 | خلاصة حكم المحدث : صحيح لغيره | التخريج : أخرجه الترمذي (2273)، وأحمد (27556) واللفظ له

سألتُ أبا الدرداءِ عن قولِ اللهِ عز وجل : { لهَمُ البُشْرَى فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا } . فقال : ما سألني عنها أحدٌ غيرُك إلا رجلٌ واحدٌ منذُ سألتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : سألتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : فقال : ما سألني عنها أحدٌ غيرُكَ، منذ أنزلتْ، هي الرؤيا الصالحةُ يراها المسلمُ، أو تُرى لهُ
الراوي : أبو الدرداء | المحدث : الترمذي | المصدر : سنن الترمذي
الصفحة أو الرقم: 2273 | خلاصة حكم المحدث : حسن

الرُّؤيا الصَّالحةُ جزءٌ مِن ستَّةٍ وأربَعين جزءًا من النُّبوَّةِ، وقدْ جعَلها اللهُ تعالى بُشْرى لِصاحبِها في الدُّنْيا والآخِرةِ، وهي علامةٌ على صلاحِ العبدِ.
وفي هذا الحديثِ: أنَّ رجُلًا مِن أهلِ مِصرِ سألَ أبا الدَّرداءِ، وهو الصَّحابيُّ عويمرُ بنُ زيدِ بنِ قيسٍ الأنصاريُّ، "عن" معنى "قولِ اللهِ عزَّ وجلَّ: {لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} [يونس: 64]، فقال" أبو الدَّرداءِ: "ما سأَلني عنها أحدٌ غيرُك"، أي: قبلَك، "إلَّا رجلٌ واحدٌ"، سأَلني عن معنى هذه الآيةِ، "منذ سأَلتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم" عنها، "سألتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم" عن معنى هذه الآيةِ، "فقال: ما سألَني عنها"، أي: عن هذه الآيةِ "أحدٌ" من النَّاسِ، "غيرُك"، أي: قبلَك، "مُنذ أُنزِلَت"، أي: مِن يومِ ما أنزَلها اللهُ تعالى، فمَعْنى الآيةِ هي "الرُّؤيا الصَّالحةُ" مِن اللهِ تعالى بُشْرى لعَبدِه المؤمنِ، "يَراها المسلِمُ" لنَفسِه، أو "تُرَى" بصيغةِ المجهولِ أي: يَراها رجلٌ آخرُ، "له"، أي: لأجلِه.