- من خرجَ من بيتِه متطَهرًا إلى صلاةٍ مَكتوبةٍ فأجرُه كأجرِ الحاجِّ المُحرِمِ ومن خرجَ إلى تسبيحِ الضُّحى لا ينصِبُه إلَّا إيَّاهُ فأجرُه كأجرِ المعتمرِ وصلاةٌ على إثرِ صلاةٍ لا لغوَ بينَهما كتابٌ في علِّيِّينَ
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : تخريج مشكاة المصابيح
الصفحة أو الرقم: 1/341 | خلاصة حكم المحدث : [حسن كما قال في المقدمة]
التخريج : أخرجه أبو داود (558) واللفظ له، وأحمد (22304).
التخريج : أخرجه أبو داود (558)، وأحمد (22304) واللفظ له
قال أبو أُمامةَ رضِيَ اللهُ عنه: "الغُدُوُّ والرَّواحُ إلى هذه المساجِدِ من الجِهادِ في سَبيلِ اللهِ"، والغُدُوُّ هو الوَقتُ بيْنَ صَلاةِ الصُّبحِ إلى شُروقِ الشَّمسِ، والرَّواحُ مِن زَوالِ الشَّمسِ إلى اللَّيلِ، والمَقْصودُ ليس هَذَينِ الوَقتَينِ بخُصوصِهِما، وإنَّما المَقْصودُ المُداوَمةُ على الذَّهابِ إلى المَسجِدِ، والمَعْنى: أنَّ مَنِ اعتادَ الذَّهابَ إلى المَساجِدِ؛ فإنَّ اللهَ تَعالى يَكتُبُ له بذلِكَ أجْرَ المُجاهِدِ في سَبيلِ اللهِ تَعالى.
وفي الحَديثِ: حَثٌّ على شُهودِ الجَماعاتِ، والمُواظَبةِ على حُضورِ المَساجِدِ للصَّلواتِ( ).