الموسوعة الحديثية


- حَمَلَنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أُغَيلمةَ بَني عبدِ المُطَّلِبِ على حُمُراتٍ، ثُمَّ جَعَلَ يَلطَحُ أفخاذَنا، وجَعَلَ يقولُ في حديثِ رَوحٍ: أيْ بَنيَّ، وفي حديثِ حُسَينٍ: أُبَيْنِيَّ، لا تَرموا جَمرةَ العَقَبةِ حتى تَطلُعَ الشَّمسُ.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار | الصفحة أو الرقم : 3501 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | التخريج : أخرجه أبو داود (1940)، والنسائي (3064)، وابن ماجه (3025) باختلاف يسير. وتقديمه صلى الله عليه وسلم ضعفة أهله ليلة المزدلفة أخرجه البخاري (1678)، ومسلم (1293)

أتانا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بسوادِ ضُعفاءِ بني هاشمٍ على حُمُراتٍ فجعل يقولُ يا بَنيَّ أفيضُوا ولا ترموا الجمرةَ حتى تطلعَ الشمسُ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الطحاوي | المصدر : شرح مشكل الآثار
الصفحة أو الرقم: 9/119 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه أحمد (1/277)، والطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (9/119) واللفظ له


الحجُّ شَعيرةُ الإسلامِ، ومُتَمِّمُ أركانِهِ، وقد علَّمَنا النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أركانَه، وسُنَنَه، وآدابَه.
وفي هذا الحَديثِ بيانُ بعضِ مَناسِكِه، حيثُ يقولُ عبدُ اللهِ بنُ عبَّاسٍ رضِيَ اللهُ عنهما: "أتانا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بِسَوادِ" السَّوَادُ: هُم الأغلبُ والأكثرُ، "ضُعفاءِ بَنِي هاشمٍ" والمرادُ بهم: الشُّيوخُ والنِّساءُ والأطفالُ، ومَن في حُكْمِهم مِن الـمَرْضَى، وقد قدَّمَهم النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأمَرَهم أنْ يَدْفَعوا إلى المُزدلِفةِ قبْلَ الفجرِ، فيَقْدَموا بِلَيلٍ، ويَصيروا إلى مِنًى، "على حُمُرَاتٍ" جَمْعُ حِمَارٍ، "فجعَلَ يقولُ: يا بَنِيَّ"، أي: يا أبنائي، "أَفيضُوا ولا تَرْمُوا الجَمْرَةَ" وهي جَمْرةُ العقَبةِ، يومَ العيدِ، وهي أُولَى الجَمراتِ رَمْيًا، "حتى تَطْلُعَ الشمسُ" والتَّقييدُ بطُلوعِ الشَّمسِ؛ لأنَّ الرَّمْيَ حِينئذٍ سُنَّةٌ، وهذا هو فِعلُ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وأمَّا الرميُ قَبلَ طُلُوعِ الفَجرِ فمَشروع اتِّفاقًا، ويَبدأُ وَقْتُ رَمْيِ جَمْرةِ العَقَبةِ مِن مُنتصَفِ ليلةِ النَّحْرِ تيسيرًا على الناسِ، وخاصَّةً الضُّعفاءَ مِن النِّساءِ والمرضَى وذوي الحاجاتِ.
وفي الحديثِ: بيانُ تَخفيفِ الشَّرْعِ وتَيسيرِه على الضُّعفاءِ في الحَجِّ .