- سَمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم يقولُ في غَزوةِ تَبوكَ بَعدَ أنْ رَجَعْنا: إنَّ بالمَدينةِ لَأقْوامًا ما سَرتُم مَسيرًا، ولا هَبَطْتُم واديًا، إلَّا وهُم معَكُم، حَبَسَهم المرضُ.
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند
الصفحة أو الرقم: 14675 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
التخريج : أخرجه مسلم (1911) باختلاف يسير، وابن ماجه (2765) بنحوه، وأحمد (14675) واللفظ له
وفي هذا الحديثِ يُخْبِرُ جابرُ بنُ عَبْدِ اللهِ رضي الله عنهما أَنَّهم كانوا مع النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في غَزاةٍ (غَزوةٍ)، وهِيَ تَبوكُ، فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لهم: إنَّ بالمدينةِ لرِجالًا ما سِرتُم مَسيرًا، ولا قَطعتُم وَاديًا إلَّا كانوا مَعَكم، أي: معكُمْ بالأَجْرِ، ولهم مِثلُ ما لكم مِنَ الثَّوابِ، كما في الرِّوايةِ الأُخْرى شَرِكوكم في الأَجْرِ؛ لأنَّهم لم يَمتَنِعوا عنِ الخُروجِ معنا إلَّا بسَببِ العُذْرِ (حَبَسَهم المَرَضُ).
وفي الحديثِ: فَضلُ النِّيَّةِ في الخَيرِ، وأنَّ الإنسانَ إذا نوى العملَ الصَّالحَ ولكنَّه لم يستطعْ القيام به لعُذْرٍ؛ فإنَّه يُكتَبُ له أَجْرُ ما نوَى.