الموسوعة الحديثية


- مَنِ اضْطَجَعَ مَضجَعًا لم يذكُرِ اللهَ فيه إلَّا كان عليه تِرةً يومَ القيامةِ، ومَن قعَدَ مَقعَدًا لم يذكُرِ اللهَ فيه إلَّا كان عليه تِرةً يومَ القيامةِ.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود | الصفحة أو الرقم : 5059 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

ما مِن قومٍ جلسوا مجلسًا لم يذكروا اللهَ فيه إلا كان عليهم ترةً وما من رجلٍ مشَى طريقًا فلم يذكرِ اللهَ عزَّ وجلَّ إلا كان عليه ترةً وما من رجلٍ أوَى إلى فراشِه فلم يذكرِ اللهَ عزَّ وجلَّ إلا كان عليه ترةً
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم: 10/83 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] أبو إسحاق مولى عبد الله بن الحارث بن نوفل لم يوثقه أحد ولم يجرحه وبقية رجال أحد إسنادي أحمد رجال الصحيح‏‏

التخريج : أخرجه أبو داود (4856)، والترمذي (3380)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (10238)، وأحمد (9583) باختلاف يسير


الغَفلةُ عن ذِكْرِ اللهِ سُبحانه وتَعالى تُهلِكُ العَبدَ، وتُندِّمُه يومَ القيامةِ؛ فما الدُّنيا إلَّا مَعبَرٌ للآخرةِ، والصَّلاةُ على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِن أفضَلِ أنواعِ الذِّكْرِ، فمَن شاءَ استَكثَر لنَفْسِه أو استَقلَّ.
وفي هذا الحديثِ يقولُ الرَّسولُ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: "ما مِن قومٍ جَلَسوا مَجلِسًا"، أي: ما مِن جماعةٍ جَلَسوا في أيِّ مَجلِسٍ؛ في المسجِدِ أو غيرِه، "لم يَذكُروا اللهَ فيه"، أي: ولم يَكُنْ في هذا المجلِسِ ذِكرٌ للهِ سُبحانَه وتعالَى، "إلَّا كان عليهم تِرَةً"، أي: حَسرةً ونَدامةً، ونُقصانًا. وقيل: تَبِعةً عليهم، "وما مِن رجُلٍ مَشى طريقًا"، أي: سار في طريقٍ، "فلم يَذكُرِ اللهَ عَزَّ وجَلَّ إلَّا كان عليه تِرَةً، وما مِن رجُلٍ أوى إلى فِراشِه"، أي: ذهَبَ إلى مكانِ نَومِه، "فلم يَذكُرِ اللهَ عَزَّ وجَلَّ إلَّا كان عليه تِرَةً"، والمُرادُ: أنَّ ذِكْرَ اللهِ يَنْبغي أنْ يكونَ مُصاحِبًا للمُسلمِ في كلِّ أحوالِه.
وفي هذا الحديثِ: بَيانُ أنَّ ذِكْرَ اللهِ سُبحانَه وتَعالى في المَجالِسِ فيه النَّجاةُ مِن النَّارِ.