الموسوعة الحديثية


- سَألْناهُ عن الوضوءِ عندَ كلِّ صَلاةٍ، فقال: أمَّا النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فكان يَتوضَّأ عندَ كلِّ صَلاةٍ، وأمَّا نحن فكُنَّا نُصلِّي الصَّلواتِ بِطُهورٍ واحِدٍ.
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب | الصفحة أو الرقم : 12565 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | التخريج : أخرجه أبو داود (171)، والترمذي (58)، والنسائي (131)، وابن ماجه (509)، وأحمد (12565) واللفظ له

كانَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عَليهِ وسلَّمَ يتوضَّأُ لِكُلِّ صلاةٍ وَكُنَّا نصلِّي الصَّلَواتِ بوُضوءٍ واحدٍ
الراوي : عمرو بن عامر بن عبدالله البجلي | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 171 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

المحافَظةُ على الوُضوءِ مِن عَلاماتِ الإيمانِ، ومواضِعُ الوضوءِ تكونُ عَلامةَ المؤمِنينَ يومَ القِيامةِ، وفي هذا الحَديثِ يَحْكي أنسُ بنُ مالكٍ رَضِي اللهُ عنه عَن وُضوءِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم، فيَقولُ: "كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم يتَوضَّأُ لكلِّ صلاةٍ"، أي: إنَّ هذه كانت عادةً له؛ طاهرًا أو غيرَ طاهرٍ.
ثمَّ يَقولُ: "وكنَّا نُصلِّي الصَّلواتِ بوُضوءٍ واحدٍ"، أي: كان الصَّحابةُ أحيانًا يُصلُّون صَلَواتِ اليومِ ثَلاثةً أو أربعةً أو خمسةً بوُضوءٍ واحدٍ بعِلْمِ النَّبيِّ عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ وإقرارِه؛ لأنَّ هذا أمرُ عبادةٍ، فلا بدَّ مِن أَخْذِه عن اللهِ تعالى أو عن رَسولِه صلَّى الله عليه وسلَّم.
وفي الحديثِ: مَشروعيَّةُ الصَّلواتِ كلِّها أو بَعضِها بوضوءٍ واحدٍ.