الموسوعة الحديثية


- خيرُ صلاةِ المرءِ في بيتِهِ ، إلَّا المَكْتوبةَ
الراوي : - | المحدث : العيني | المصدر : نخب الافكار | الصفحة أو الرقم : 5/403 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

صلاةُ المرءِ في بيتِهِ أفضلُ من صلاتِهِ في مسجدي هذا إلَّا المَكتوبةَ
الراوي : زيد بن ثابت | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 1044 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه أبو داود (1044) واللفظ له، وأخرجه البخاري (731)، ومسلم (781) مطولاً بنحوه


في هذا الحديثِ يُحرِّضُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم أمَّتَه على ما هو خيرٌ لها، وهو صلاةُ النَّافلةِ في البَيتِ، ويُبيِّنُ فضلَ ذلك؛ فيقول: صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم: "صَلاةُ المرءِ في بَيتِه أفضلُ مِن صَلاتِه في مَسْجدي هذا"، أي: إنَّ صَلاةَ التَّطوُّعِ في البيتِ أفضلُ مِنْها في المسجِدِ، ولو كان هذا المسجدُ مَسجِدَه صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم، ومعلومٌ أنَّ الصلاةَ في مَسجِدِه تَعدِلُ ألفَ صلاةٍ فيما سِواه إلَّا المسجدَ الحرامَ، وذلك دالٌّ على كَثرةِ الفضلِ والثَّوابِ في أداءِ النَّافلةِ في البيتِ، وكلُّ ذلك لبُعدِها عَنِ الرِّياءِ والسُّمعَةِ، ولأنَّها أقرَبُ إلى الإخلاصِ، فضلًا عَن حُلولِ البرَكةِ في البيتِ، ونُزولِ الرَّحمةِ والملائكةِ، ونُفورِ الشَّيطانِ مِنْه.
وقولُه: "إلَّا المَكْتوبةَ"، أيِ: المفروضَةَ، وهذا للرِّجالِ دونَ النِّساءِ؛ لأنَّ صَلاتَهنَّ في البُيوتِ أفضَلُ، وإنْ أُذِنَ لهنَّ في حُضورِ الجَماعاتِ.
وفي الحديثِ: الحثُّ على صَلاةِ النافلةِ في البُيوتِ.