الموسوعة الحديثية


-  إن كان المؤَذِّنُ لَيُؤَذِّنُ على عهدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فنُرى أنَّها الإقامةُ مِن كثرةِ مَن يقومُ فيُصَلِّي الركعتَينِ قبْلَ المَغرِبِ.
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب | الصفحة أو الرقم : 14008 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | التخريج : أخرجه البخاري (625)، ومسلم (837) باختلاف يسير

إن كانَ المؤذِّنُ ليؤذِّنُ على عَهدِ رسولِ اللهِ صلَّى الله عليْهِ وسلَّمَ , فنرى أنَّها الإقامةُ ، من كثرةِ من يقومُ فيصلِّي الرَّكعتينِ قبلَ المغرب.
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه
الصفحة أو الرقم: 962 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

في هذا الحديثِ يقولُ أنسُ بنُ مالكٍ رضِيَ اللهُ عنه: "إنْ كان المُؤذِّنُ لَيُؤَذِّنُ على عَهدِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فنرَى أنَّها الإقامةُ"، أي: نظُنُّ أنَّ الصُّفوفَ المُتراصَّةَ أنَّها صَلاةُ المغرِبِ، "مِن كَثرةِ مَن يَقومُ فيُصَلِّي الرَّكعتَينِ قبْلَ المغرِبِ"، أي: مِن كَثرةِ قِيامِ المُصلِّينَ لأداءِ رَكعتينِ قبْلَ الإقامةِ الفِعليَّةِ، وهذا إشارةٌ إلى ما كانوا فيه مِن حِرْصٍ على هاتَينِ الرَّكعتينِ، كما في الصَّحيحينِ عن أنسِ بنِ مالكٍ، قال: «كُنَّا بالمدينةِ، فإذا أذَّنَ المُؤَذِّنُ لصَلاةِ المغرِبِ ابْتَدروا السَّوارِيَ، فيركَعونَ رَكعتَينِ رَكعتَينِ، حتَّى إنَّ الرَّجُلَ الغَريبَ لَيدخُلُ المسجِدَ، فيَحسِبُ أنَّ الصَّلاةَ قد صُلِّيَت؛ مِن كثرةِ مَن يُصلِّيهما».
وفي الحديثِ: بيانُ ما كان عِندَ الصحابةِ رضِي اللهُ عنهم مِن حِرصٍ على أعمالِ التطوُّعِ.
وفيه: مَشروعيَّةُ صَلاةِ ركعتَينِ قبلَ المغربِ