- "ما مِن شَيءٍ أثقلُ في ميزانِ المؤمِنِ يومَ القيامةِ من حُسنِ الخُلُقِ، وإنَّ اللهَ يُبغِضُ الفاحِشَ البَذيءَ ".
الراوي : أبو الدرداء | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج رياض الصالحين
الصفحة أو الرقم: 626 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
التخريج : أخرجه الترمذي (2002) واللفظ له، والحميدي (394)، وابن حبان (5693)
التخريج : أخرجه أبو داود (4799)، وأحمد (27517) مختصراً، والترمذي (2002) باختلاف يسير
وفي هذا الحديثِ يقولُ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "ما شَيءٌ"، أي: لا يُوجَدُ شَيءٌ من الأعمالِ والأقوالِ، "أثقَلَ في مِيزانِ المُؤمنِ"، أي: أعظمَ في الثَّوابِ والأجْرِ يكونُ في صَحيفةِ العبْدِ، ويُثقِّلُ له مِيزانَه، "يومَ القيامةِ مِن خُلقٍ حَسنٍ" فحُسْنُ الخُلقِ دليلٌ على حُسنِ الدِّينِ؛ لأنَّه تطبيقٌ عَمليٌّ لأوامرِ اللهِ تعالى ورسولِه صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؛ "فإنَّ اللهَ تعالى لَيبْغضُ الفاحِشَ"، أي: ذا الفُحْشِ في فِعْلِه وقولِه، "البذيءَ" الَّذي يتكلَّمُ بما يُكْرَهُ سَماعُه، أو من يُرسِلُ لِسانَه بما لا يَنْبغي، واحتقارِ الغيرِ.
وفي الحديثِ: التَّنبيهُ على مَكانةِ حُسْنِ الخُلقِ.
وفيه: إثباتُ الميزانِ ووزْنِ الأعمالِ يومَ القِيامةِ