الموسوعة الحديثية


- مَنْ بدأَ بالسلامِ فهوَ أوْلَى باللهِ ورسولِهِ
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع | الصفحة أو الرقم : 6121 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | التخريج : أخرجه أبو داود (5197) باختلاف يسير، والترمذي (2694) بمعناه، وأحمد (22192) واللفظ له

قيلَ يا رسولَ اللَّهِ ! الرَّجُلانِ يلتقيانِ ، أيُّهما يبدأُ بالسَّلامِ ؟ فقالَ : أَولاَهُما باللَّهِ.
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي
الصفحة أو الرقم: 2694 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه أبو داود (5197)، وأحمد (22192) بمعناه، والترمذي (2694) واللفظ له


إلقاءُ السَّلامِ مِن الشَّعائرِ الدِّينيَّةِ الَّتي رغَّب فيها الإسلامُ، وحَثَّ عليها الشَّرعُ الحَنيفُ؛ وذلك لِما فيها مِن نَشرِ المحبَّةِ والأُلفَةِ والتَّودُّدِ بينَ النَّاسِ.
وفي هذا الحَديثِ يُخبِرُ أبو أُمامةَ الباهليُّ رَضِي اللهُ عَنه أنَّه قِيل: يا رسولَ اللهِ، "الرَّجُلانِ يَلتَقِيانِ أيُّهما يَبدَأُ بالسَّلامِ؟"، أي: عِندَما يَلتَقي رَجُلانِ في الطَّريقِ فأيُّ رجُلٍ مِنهُما يَبدَأُ بالتَّسليمِ على الآخَرِ؟ "فقال"، أي: النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: "أَوْلاهما باللهِ"، أي: مَن بدَأ مِنهما بالسَّلامِ فهو أقرَبُ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ، وأقرَبُ إلى الفوزِ برحمةِ اللهِ عزَّ وجلَّ.
وفي الحديثِ: الحثُّ على المبادَرةِ بإلقاءِ السَّلامِ؛ للظَّفرِ برَحمةِ اللهِ عزَّ وجلَّ.