الموسوعة الحديثية


- لا يَمرَضُ مُؤمِنٌ ولا مُؤمِنةٌ، ولا مُسلِمٌ ولا مُسلِمةٌ، إلَّا حَطَّ اللهُ بها عنه خَطيئتَه.
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب | الصفحة أو الرقم : 14725 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | التخريج : أخرجه أحمد (14725) واللفظ له، والطيالسي (1882)، وأبو يعلى (2305)

ما مِن مُؤمِنٍ و لا مُؤمِنةٍ ، ولا مُسلِمٍ و لا مُسلِمةٍ ، يمرَضُ مرضًا ، إلَّا قصَّ اللهُ بهِ عنهُ مِن خطاياهُ
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الأدب المفرد
الصفحة أو الرقم: 393 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه أحمد (15146)، والطيالسي في ((المسند)) (1882)، والبخاري في ((الأدب المفرد)) (508) واللفظ له


في هذا الحديثِ تَسليةٌ للمؤمنِ فيما يُصِيبُهُ مِن مَصائبِ الدُّنيا ومِن الأمراضِ؛ فكلُّ ما يُصِيبُ المؤمنَ خيرٌ له، وفيه قولُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "ما مِن مُؤمنٍ ولا مُؤمنةٍ"، أي: مَن دخَلَ في دائرةِ الإيمانِ الصادقِ بالقلْبِ، "ولا مُسلمٍ ولا مُسلمةٍ"، أي: مَن كان في دائرةِ الإسلامِ الواسعةِ، وهو مَن شهِدَ للهِ بالتوحيدِ، وللنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بالرِّسالةِ، "يَمرَضُ مَرضًا" أيًّا كان نوعُه، فيَصبِرُ ويَحتسِبُ؛ "إلَّا قصَّ اللهُ به عنه مِن خَطاياهُ"، أي: كلُّ مَرضٍ يُصِيبُ المسلمَ أيًّا كان قدْرُه؛ صَغيرًا أو كبيرًا؛ فإنَّه يكونُ تَكفيرًا لِذُنوبِه، ويَحُطُّ اللهُ به عنه مِن خَطاياهُ، ويُطهِّرُه به مِن ذُنوبه ومَعاصِيه.
وفي الحديثِ: بَيانُ فَضلِ اللهِ على عِبادِه؛ بأنْ جعَلَ المرضَ والبلايا مُكفِّراتٍ للذُّنوبِ.
وفيه: بَيانُ أنَّ على المسلِمِ أنْ يَصبِرَ على المرضِ والبلاءِ؛ لأنَّه مِن اللهِ( ).