الموسوعة الحديثية


- مَن كان آخَرُ كَلامِه لا إلهَ إلَّا اللهُ، وَجَبَتْ له الجنَّةُ.
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب | الصفحة أو الرقم : 22127 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | التخريج : أخرجه أبو داود (3116)، وأحمد (22127) واللفظ له

من كانَ آخرُ كلامِهِ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ دَخلَ الجنَّةَ
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 3116 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه أبو داود (3116) واللفظ له، وأحمد (22034)


(لا إلهَ إلَّا اللهُ) هي كَلِمةُ التَّوحيدِ، وهي كَلِمةُ النَّجاةِ، التي من قالَها مُخلِصًا، نَجَا مِن النَّارِ وفازَ بالجِنانِ، وفي هذا الحديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "مَنْ كان آخِرُ كلامِهِ"، أي: عند احْتِضارِه وخروجِه مِنَ الدُّنيا: "لا إلهَ إلَّا اللهُ دَخَلَ الجَنَّةَ"، ومعنى "لا إلهَ إلَّا اللهُ": لا معبودَ بحَقٍّ إلَّا اللهُ وحْدَه لا شَريكَ له.
قيل: والمرادُ أنْ يَقولَ الشَّهادتَينِ، وليس كلمةَ التَّوحيدِ فقَطْ، وكلمةُ التَّوحيدِ عَلَمٌ على الشَّهادتينِ؛ فتَشْمَلَ الشَّهادةَ للهِ بالتَّوحيدِ، والشَّهادةَ لمُحمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بالرِّسالةِ.
وفي الحَديثِ: فضيلةٌ عظيمةٌ لقولِ: لا إلهَ إلَّا اللهُ.