الموسوعة الحديثية


- الاستنجاءُ بثلاثةِ أحجارٍ وبالتُّرابِ إذا لم يجِدْ حِجارةً ولا يُستنجى بشيءٍ قد استُنجي به مرَّةً
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن القيسراني | المصدر : ذخيرة الحفاظ | الصفحة أو الرقم : 2/1078 | خلاصة حكم المحدث : [له طريقان في الأول كذاب وفي الثاني ضعيف] | التخريج : أخرجه ابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (1/271)، والبيهقي (553)

إذا ذهبَ أحدُكمْ إلى الغائطِ فليذهبْ معَهُ بثلاثةِ أحجارٍ يستطيبُ بهنَّ فإنَّها تُجزئُ عنهُ
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 40 | خلاصة حكم المحدث : حسن

التخريج : أخرجه أبو داود (40)، والنسائي (44)، وأحمد (25056)


علَّمَنا النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أُمورَ الطَّهارةِ وكيْفيَّتَها، وقدْ كان يُراعِي أحوالَ النَّاسِ وبِيئتَهم وما يُتاحُ لهم فيها دون مشقَّةٍ في التَّنظُّفِ والتَّطهُّرِ بالماءِ.
وفي هذا الحَديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم: "إذا ذهَبَ أحَدُكم إلى الغائطِ"، أي: ليَقْضيَ حاجَتَه من البوْلِ أو التَّبرُّزِ، "فلْيَذهبْ معه بثَلاثةِ أحْجارٍ"، أي: ليَحْمِلْ معَه ثَلاثةَ أحْجارٍ طاهِرَةٍ، ليس فيها عَظْمٌ ولا روْثٌ؛ كما بيَّنَتِ الرِّاواياتُ الأُخرى، "يَستطِيبُ بهنَّ"، أي: يُزيلُ بهم النَّجاسَةَ الخارِجَةَ من إحدى السَّبيلَيْنِ؛ "فإنَّها تُجْزئُ عنه"، أي: تَكْفي الأحْجارُ الثَّلاثةُ كطَهارةٍ له.